التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

لاريجاني: المقاومة اللبنانية حولت حرب 2006 من كارثة الى نصر 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، اليوم الاحد، ان حرب 2006 التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان كانت حربا ظالمة وغير متكافئة وكارثة مفروضة على المسلمين ولبنان، الا ان المقاومة حولتها الى نصر.

وأشار علي لاريجاني في كلمته الافتتاحية اليوم الى الذكرى السنوية لحرب 2006 التي شنها الكيان الصهيوني على لبنان، وقال: لا شك ان هذه الحرب كانت كارثة مفروضة على المسلمين والمقاومة وكانت حربا ظالمة وغير متكافئة.
وأضاف: لقد صبر الشعب اللبناني الشجاع وقاوم في مواجهة النار الصهيواميركية المستعرة، وحول تلك الكارثة الى ميدان للنصر والاعتزاز.
وأوضح لاريجاني: في الاسبوع الاول من الحرب، كانت اميركا والصهاينة يرفضون اي طلب لوقف إطلاق النار من قبل مختلف الدول، وقد عقد مؤتمر في روما تعامل معه وزير الخارجية الاميركية آنذاك بعدم اكتراث ورفض وقف إطلاق النار. كما انتشر في تلك الفترة التهامس بين الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء البريطاني في كلام مبتذل بشأن حزب الله خلال مؤتمر في موسكو، ما كان يشير الى اوهامهم الشيطانية. ولكن بعد الاسبوع الاول من الحرب، ومع تغير الظروف تغير سلوكهم، فكانوا يرسلون الوساطات تلو الوساطات لإنهاء الحرب.
وتابع: خاصة في الاسبوع الثالث الذي تأكد فيه هزيمة الصهاينة، عقدوا اجتماعا طارئا على عجل في مجلس الامن للتغطية على اسابيع من الهزائم في الحرب، ولينسحبوا من الساحة باحترام، الا ان ردنا كان رد صمود الشعب اللبناني وصبره الذي جعل الله لهم العزة فيه، حيث قصم هذا الشعب وبكل فخر ظهر الكيان الصهيوني.
وأكمل: تحقق هذا الفخر للمقاومة وخاصة حزب الله الباسل وقائده المجاهد السيد حسن نصر الله الذي حول لبنان ذلك البلد الصغير الى قلعة قوية امام الطغاة الصهاينة والاميركان.
وأردف: ان مجلس الشورى الاسلامي يحيي ذكرى مجاهدي المقاومة اللبنانية في حرب 2006 ضد الكيان الصهيوني، ويهنئ حزب الله والمقاومة اللبنانية بهذا النصر، وهو واثق بأنه في الظروف الجديدة في المنطقة والدور الخبيث الذي يلعبه ارهابيو داعش وجبهة النصرة الخونة الذين يحاربون المسلمين بالنيابة عن الصهاينة، فإن النصر ايضا سيكون حليف المقاومة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق