عبداللهيان: سنواصل الدعم الاستشاري لمكافحة الارهاب بالعراق وسوريا
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان لدى استقباله وزير الخارجية النرويجي “بورغيه برنده”، أن ايران ستواصل دعمها الاستشاري لمكافحة الارهاب في العراق وسوريا.
وتطرق امير عبداللهيان خلال المحادثات الى الاوضاع الجارية في 3 بلدان بالمنطقة وهي سوريا واليمن والعراق مبيّنا بان الاميركيين كانت لديهم رغبة كبيرة في معالجة قضايا المنطقة بشكل ثنائي مع ايران، الا أن عدم وفاء اميركا بتعهداتها وتاريخ السلوك الاميركي ازاء ايران، شكلا عائقا حقيقيا امام الوثوق بها في القضايا الاقليمية، كما أن يتعيّن حلّ تلك القضايا عبر الحوار بين دول المنطقة.
واشار امير عبداللهيان الى الدور الايجابي الذي تقوم به المجموعة الدولية لدعم سوريا وجهود مبعوث الأمين العام للامم المتحدة الى سوريا موضحا بأنه لولا العراقيل التي تضعها اميركا والسعودية ومواصلتهما تقديم الدعم غير المسؤول للارهابيين والمجموعات المسلحة، لكانت الاوضاع في سوريا تركز حاليا على الحل السياسي.
وبيّن بأن موقف ايران منذ البداية يؤكد على حلّ النزاع على اساس الحوار السياسي وعدم نجاعه الحلول الامنية والعسكرية.
وأوضح امير عبداللهيان أن الرئيس السوري بشار الاسد مستعد لاجراء مصالحة سياسية في اطار ديموقراطي بين الحكومة والمعارضين المؤمنين بالحلول السياسية، الا أنه لايجب التوقع منه بانه سيسلم مقاليد السلطة للمعارضين، حيث لايمكن للرئيس الاسد ان يتجاهل خرق الامن والاستقرار في بلاده والتحركات الارهابية المدعومة من الخارج.
من جهة اخرى أكد امير عبداللهيان ضرورة الاهتمام باوضاع حقوق الانسان في البحرين معتبرا اسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم يتعارض مع المبادئ الانسانية، حيث أن قدم اسلاف الشيخ قاسم في البقعة الجغرافية البحرينية تفوق بعشرات السنوات وجود أسرة آل خليفة، وأن قرار اسقاط الجنسية عن عالم الدين الجليل، مثال بارز على انتهاك حقوق الانسان في البحرين.
من جانبه اكد وزير الخارجية النرويجي” بورغيه برنده”، اهمية اللقاءات التي اجراها مع المسؤولين الايرانيين في زيارته الرسمية الى طهران، معلنا استعداد بلاده المساعدة في حل القضايا والنزاعات الاقليمية بما فيها الازمة في سوريا.
وشدد على أن النرويج تدعم الحلول السياسة في سوريا وستساعد بتسريع وتيرتها وتدعو الجانبين الى الوصول لمبدأ مشترك.
وأشار بورغيه برنده الى التعاون الواسع النطاق بين ايران وروسيا بمختلف المجالات معتبرا اياه بانه مناسب لحل الازمة السورية. لافتا الى وجود وجهات نظر متباينة ازاء الرئيس بشار الاسد وسوريا.
وشرح وزير الخارجية النرويجي موقف بلاده من التطورات في العراق والبحرين مشددا على ضرورة رعاية حقوق الشعوب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق