لواء يمني يكشف: السعودية قصفت مديرية نهم بالأسلحة الكيميائية
وكالات – امن – الرأي –
أكد لواء يمني أن الطيران السعودي قصف مناطق بمديرية نهم بالأسلحة الكيميائية موضحا أن القصف العدواني أدى الى استشهاد عدة مواطنين اختناقا جراء القنابل الحاوية على غاز السارين.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال اللواء عبد الستار الصدة أن المعلومات الأولية تشير الى أن القصف أستهدف مناطق وقرى قوبرة وغول علي والمعادي بالإضافة إلى العقران والعصرات.
من جانب آخر، تناقلت الانباء عن وجود حالات إعياء نتيجة تعرض مناطق لقصف بقذائف سامة أطلقتها مدفعية المرتزقة الموالين للرياض. وكشف اللواء عبد الستار عن أنه حسب المعلومات الخاصة فإن السعودية زودت المجاميع الأرهابية بالسلاح الكيمياوي.
واشار الى أن العدوان يستخدم الأسلحة الكيميائية بهدف تدمير أو تحجيم أو الحد من نشاط مجموعة بشرية معينة لتحقيق أهداف مختلفة، حيث أن ما تتميز به هو التأثير غالباً على الكائنات الحية فقط.
معارك “النفس الطويل” في نهم
من جانبه، بدأت قوات الجيش اليمني واللجان استعادة ما خسرته سابقاً في محاور مديرية “نهم” صنعاء، وسط استمرار محاولات الزحف للمجاميع، وتواصل التحشيد والدفع بتعزيزات سعودية، التي واصل طيرانها شن غاراته، وهو ما يمكن تسميته “معارك طويلة النفس” وفق توصيف مصادر عسكرية ومحلية.
ودارت معارك عنيفة جراء محاولة للزحف نفذتها تشكيلات المرتزقة المحليين والمتشددين الموالين للسعودية في منطقة “نهم” بمحافظة صنعاء، باليمن، في الوقت الذي شن الطيران غارات مكثفة استهدفت مناطق الاشتباك.
وأفاد مصدر ميداني، أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أفشلت زحفاً في مناطق “المدفون وملح وباتجاه مران”، مضيفاً أن طيران العدوان شن أكثر من 12 غارة على مناطق المدفون والقتب وقرب جبل بياض.
وقال، إن قصفاً مدفعياً بدأته مجاميع مرتزقة العدوان، على قرى المعادي، وغول علي، وغيرها من المناطق القريبة مضيفاً أن قصفاً في ساعات المساء استهدف مناطق باتجاه العصرات/ بالحنشات.
وفيما أعلنت وسائل إعلام سيطرة المجاميع على جبل بياض، أفاد مصدر عسكري، أن معارك لا تزال في الجبل، وسط غارات يشنها الطيران الحربي.
وأفاد مسؤول محلي، أن الطيران شن أكثر من 20 غارة على مناطق المدفون، والمجاوحة وملح مضيفاً، أن معارك وقصفاً مدفعياً متبادلاً يدور في جبل “بياض”.
وشهدت مديرية “نهم” معارك هي الأعنف منذ أشهر، تصاعدت مؤخراً، حيث شن الطيران نحو 500 غارة، خلال الأيام الأخيرة، محاولاً إسناد مجاميع المرتزقة والمتشددين على الأرض لإحراز إنجاز ميداني.
وبرغم التعزيزات الهائلة التي تدفع بها السعودية وزادت مؤخراً إلى جبهات “نهم”، إلا أن قوات الجيش واللجان، تمكنت من التقدم واستعادة مناطق استراتيجية في سلسلة جبال يام، وطرد مجاميع العدوان من المواقع المطلة على نقطة “الفرضة”.
تقرير عسكري… افلاس العدوان السعودي بعبقرية الجيش واللجان الشعبية
قامت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية بدك معسكرات وتجمعات جنود السعودية في الحدود حيث صرحت تقارير دولية واقليمية بأن الجيش السعودي، إنهار معنوياً وتنظيمياً، واصبح مخترقاً استخبارياً من اليمن ويظهر على التخبط وتمارس عليه ضغوط كبرى، أفقدته السيطرة على نفسه وهو عبء كبير على إنعدام خبرته وضعف كفاءته وقلة وعيه بالعمل العسكري، واعتماده الكلي والشامل على التسليح المتطور.
وبحسب المراقبون العسكرون أن النظام السعودي يزج بأبنائه في عمليات عسكرية غير مدروسه وغير مخطط لها ابداً فيصبحون هم اللقمة السائغة للجيش واللجان الشعبية، المتمرسين في الحرب والمتميزين في الإسلوب، والعباقرة في التخطيط والتكتيك الحربي، لا شك أن الشارع السعودي أصبح مدركاً تماماً خلال الأسابيع الأخيره حجم الخسائر والهزائم، التي يتلقاها جيشهم المقبور في معركة مميتة، وحظوظهم سوداء قاتمة فيها.
حيث اطلقت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية صلية من الصواريخ على موقع إسناد سعودي شرق منطقة سقام في نجران، وايضا اطلقت صاروخ من نوع زلزال على تجمع لمنافقي العدوان خلف قرية ميدي باتجاه الموسم محققاً إصابات مباشرة ..
كما أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكت مواقع سعودية في الشبكة ورقابة العبادية في الخوبة بجيزان.
ومن غربي مواقع الشرفة العسكرية السعودية المشرفة على مدينة نجران إلى شرقها وعلى امتداد هذه الجبال الشاهقة والوعرة وفي وضح النهار في أجواء مشمسة حيث لا أمطار ولا موجة غبار يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية التقدم وتمشيط مواقع الجيش السعودي موقعا موقع.
وبعيدا عن صخب الإعلام السعودي نواحا وعويلا لاستجداء المواقف او تباهيا وابتهاجا بما ينقلونه من مزاعم وانتصارات وهمية يبدو أن دائرة المعارك اتسعت في هذه المحاور وتغيرت معها موازين القوى على الأرض لصالح المقاتل اليمني بحيث لم يعد أمام الجيش السعودي إلا اقتناص فرص الهروب على أحدث الآليات والعربات العسكرية إن امكنه ذلك.
وفي عملية خاطفة وبينما كانت قوة من الجيش السعودي تتموضع أعلى هذا الجبل لرصد أي تحركات باغتتها وحدة من وحدات الجيش واللجان الشعبية وبعد مواجهات لم تستغرق كثيرا لاذ الجنود السعوديين بالفرار مخلفين ورائهم أسلحتهم المتوسطة لهؤلاء الأبطال.
في المقابل وبما يؤكد ان تحركات الجيش السعودي في هذه المناطق والمواقع باتت تحت مرمى المقاتل اليمني وزع الإعلام الحربي مشاهد لاعطاب ناقلة جند سعودية بصاروخ مضاد للدروع.
وهنا مشهد آخر وثقه الإعلام الحربي يعزز من هذه الحقيقة حيث استهدف أبطال الجيش و اللجان الشعبية بصاروخ موجه دبابة سعودية من نوع أبرامز كانت محاطة بساتر ترابي يعكس حالة الخوف والهلع لدى حامية هذا الموقع.
ولتكتمل الصورة فقد التقطت كاميرا الإعلام الحربي مشهدا عاما لمدينة نجران من جهتها الشرقية، هذه المرة لتضع حدا لترهات وشطحات الإعلام السعودي الغارق في بيع الوهم وتسويق الانتصارات الوهمية لمتابعية
تعز وحجة…
وفي 19 اغسطس 2016م بذباب تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبيه من إغراق زورق بحري شمال مدينة ذباب تابع للمنافقين وقوى العدوان بعد استهدافه بصاروخ ارض-بحر.. وإستهداف تجمع للمنافقين شرق قرية الحريقيه جنوب ذباب ب6 قذايف مدفعية وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وسيارات الاسعاف تهرع الى المكان.
كما أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا تجمعا لآليات المرتزقة جنوب غرب مديرية الوازعية.
وفي حجة، القوة الصاروخية دكت تجمعات للمرتزقة خلف منفذ الطوال بصاروخ “زلزال-2”.
ماوراء الحدود…
هذه الجبهة العسكرية هي جبهة رئيسية، هدأت لبضعة أشهر وانفجرت مرة أخرى ولكن بصورة أكبر واقوى، قيادة العدوان أفلست ولم تعد تمتلك أي ورقة عسكرية إلا واستخدمتها ولا ورقة استخبارية إلا واستخدمتها ولا ورقة في اي مجال إلا واستخدمتها.
ولكن اليمن يمتلك أوراق كثيرة جداً ولم يستخدمها بعد، لأن اليمن “شعباً وجيشاً ولجاناً” يخطون خطوات ثابتة وفق إستراتيجيه وطنية دفاعية شاملة ومتعددة، وعلى مراحل محددة ومُزمنة، وكل مرحلة تحقق أهدافها بالكامل .
حيث تمكن الجيش واللجان الشعبية من قنص جنديين سعوديين في موقعي الفريضة وبيت الرمادي في الخوبة بجيزان.
وفي نجران ، سمع دوي انفجارات وحريق هائل في معسكر آل شهي بنجران إثر استهدافه بصلية صواريخ، واستهداف رقابة السديس محققة إصابات مباشرة، وايضاً دك موقع نهوقة بعدد من قذائف المدفعية وقصف تجمع للجيش السعودي في موقع نهوقة.
وفي عسير، تم تدمير مدرعة عسكرية سعودية بصاروخ مضاد للدروع شرق مدينة الربوعة.
أن جبهات ما وراء الحدود أصبحت منطقة عسكرية يضرب فيها الجيش واللجان بكل أريحية، وبكل يسر ويصطاد ويدمر الجيش السعودي بدون أي عراقيل صعبة فلا طيران ولا قوة مدفعية ولا صاروخية سعودية، لها فاعلية ودور عملياتي كالسابق، لأن خط الدفاع الأول السعودي تم سحقه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق