التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

حركة النجباء : لولا مساعدات ايران لكانت اليوم بغداد ودمشق بيد الارهابيين 

طهران – سياسة – الرأي –
أكد الامين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي أن المقاومة الاسلامية مدينة في انتصاراتها للجمهورية الاسلامية واية الله الخامنئي، وقال: لولا مساعدات الجمهورية الاسلامية لكانت اليوم بغداد ودمشق تحت احتلال الارهابيين.

واشار الامين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي خلال كلمته التي القاها امس في مؤتمر “أبطال النصر” الذي عقد في جامعة الامام الصادق (ع) بطهران، الى أن الجمهورية الاسلامية أفشلت مخططات الأعداء الرامية للقضاء على الاسلام الاصيل، وتمكن الامام الخميني (قدس سره) من تغيير المعادلات لصالح الامة الاسلامية.

وأضاف: استمر نهج الامام الخميني (قدس سره) بقيادة اية الله العظمى الخامنئي، وجعل سماحته جميع قدرات الجمهورية الاسلامية في خدمة المقاومة الاسلامية في العراق، وسوريا، ولبنان وفلسطين.

وأكد على أن المقاومة الاسلامية مدينة في انتصاراتها للجمهورية الاسلامية واية الله الخامنئي، وقال: لولا مساعدات الجمهورية الاسلامية لكانت اليوم بغداد ودمشق تحت احتلال الارهابيين.

وأشار هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي في العراق الى اولويات العراق بعد العملية المزمع تنفيذها في الايام القادمة لتحرير الموصل، وقال: بعد انتهاء العمليات العسكرية ينبغي الانتباه الى الغزو الثقافي الغربي للعراق وفي هذا المجال يجب أن يتحد الشعب العراقي كافة.

وحول مشاركة حركة النجباء في العملية السياسية في العراق، قال الكعبي: نحن كحركة تؤمن بنظرية ولاية الفقيه نؤمن بضرورة انشاء نظام اسلامي في العراق، ولكن النظام السياسي القائم في العراق تأسس على يد الامريكان، وهذا النظام يؤسس للصراعات العرقية والطائفية.

وأضاف: نحن في حركة النجباء نعتقد أنه يحب أن تستمر العملية السياسية في العراق، ولكن نؤمن بالحكومة الاسلامية… نحن لا نباشر في العمل السياسي بالعراق ولكن ندعم بعض الاحزاب السياسية.

وقال الامين العام لحركة النجباء ردا على سؤال حول توقيت إنتها الحرب في العراق: نحن نعتقد أن الحرب في هذا البلد تتجه الى النهاية وإن شاء الله ستنتهي الحرب في أواخر هذا العام.

وأشار الشيخ الكعبي الى علاقات الحشد الشعبي بأكراد العراق، وقال: نحن في العراق ندافع عن كل الذين يرزحون تحت ظلم داعش، وعندما كان خطر داعش يداهم اقليم كردستان، شاركنا في عملية لدعم الاكراد أمام جماعة داعش الارهابية.

وأضاف: ان السياسة التي يتبعها حزب البارزاني في العراق تتعارض مع مصالح الاسلام والمسلمين، لان البارزاني يحاول أن يؤسس دولة موالية للكيان الصهيوني في شمال العراق.

وأشار هذا القيادي البارز في الحشد الشعبي في العراق الى علاقات الاكراد بالحكومة المركزية في بغداد، مصرحا: على الرغم من أن الأكراد هم جزء من الحكومة العراقية ورئيس الجمهورية وبعض الوزراء من الاكراد، ولكن مسؤولي اقليم كردستان يقومون بتصدير بترول كركوك دون التنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد، وهم يحاولون من خلال المشاركة في عملية الموصل توسيع سيطرتهم على الارضي العراقية ونحن نعارض هذه الحركة.

ووصف الشيخ اكرم الكعبي الحكومة السورية بالحكومة المقاومة، وأضاف: أن الدولة العربية الوحيدة التي لازالت تواجه اسرائيل هي الدولة السورية وهي التي لازالت تدعم المقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين.

وصرح: أن أمريكا والكيان الصهيوني هم من يقفون وراء الازمة السورية، وكان إشعال الحرب في سوريا لإضعاف محور المقاومة، وهم يطمحون بتشكيل حكومة موالية للكيان الصهيوني في سوريا…اليوم نشاهد بوضوح دعم الصهاينة للجماعات الارهابية في سوريا ونرى أن هذا الكيان الغاصب يقوم بمعالجة الارهابيين على الاراضي المحتلة.

وقال الامين العام لحركة النجباء في الختام ان بقاء مؤسسات الحكومة السورية بعد خمس سنوات من الازمة هو انجاز عظيم، مضيفا: نحن في وسوريا نواجه الاف الارهابيين، والحكومة السورية تمكنت من الاستمرار في الحرب ضد الجماعات الارهابية بمساعدة المقاومة والجمهورية الاسلامية ولكن هذه الحرب ستطول بسبب الدعم الكبير الذي تقدمه الدول الغربية والعربية للجماعات الارهابية في سوريا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق