ولايتي : طهران مدت يد العون لبغداد بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية
طهران – امن – الرأي –
أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية ان طهران مدت يد العون لبغداد بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، وقد تمت تلبية هذا الطلب برؤية ايجابية لسماحة قائد الثورة المعظم.
ووصف علي اكبر ولايتي اعضاء حركة المقاومة الاسلامية في العراق “النجباء” بأنهم مجموعة من الشباب العراقي المؤمن المقاوم والمناضل والمتحمس المتواجدين في ساحات القتال.
وأضاف ولايتي: ان هذه الحركة من خلال لقاءاتها مع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية قد نقلوا رسالة الشباب العراقي، وباختصار فإن رسالة هذه الحركة انهم يقارعون التكفيريين اضافة الى مواجهة التواجد الاميركي والسعودي والقطري في العراق، وعازمين على تحرير الموصل، حيث ستشارك في عملية التحرير قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي، ولن يسمحوا مطلقا للاميركيين بالقيام بأي دور في عملية تحرير الموصل.
ولفت ولايتي الى ان حركة النجباء استفادت من المساعدات التي قدمت الجمهورية الايرانية للشعب العراقي ضد الاحتلال الاميركي، مشيدا بقوات لحشد الشعبي في العراق ومنها حركة النجباء في تحرير اطراف بغداد والمناطق التي احتلتها عصابات داعش الارهابية والمحافظة على العتبات المقدسة لاهل البيت (ع)، قائلا: لولا تواجد الحشد الشعبي لم يكن من المعلوم ان تكون حتى الحكومة العراقية المنتخبة من قبل الشعب، في أمان من سيطرة عملاء الاجانب اي الدواعش.
وأكد ان الموصل ثاني اهم مدن العراق التي تحتلها عصابات داعش التكفيرية و داعميهم لن تحرر سوى بواسطة الجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي.
ولفت ولايتي الى دعم ايران للعراق في محاربة الارهاب، مؤكدا ان طهران مدت يد العون لبغداد بناء على طلب رسمي من الحكومة العراقية، وقد تمت تلبية هذا الطلب برؤية ايجابية لسماحة قائد الثورة المعظم. وقال: قال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتلبية لطلب الحكومة الشرعية في العراق تقدم الدعم الاستشاري والتدريبي واي نوع من انواع الدعم، وان العمل الاساسي يقوم به الشعب والحكومة العراقية، علما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقوم بأي عمل بدون اذن من الحكومة العراقية.
وشرح ولايتي العوامل التي ادت الى انتصار الشعب العراقي على الجماعات الارهابية، موضحا ان انها تتمثل في اتباع المرجعية الدينية وارساء الديمقراطية الحقيقية في العراق والتي لا نظير لها في العالم العربي وتواجد الحشد الشعبي فضلا عن الدعم الذي تقدمه ايران بطلب رسمي من الحكومة العراقية.
ونوه ولايتي الى انه لا يوجد شعبان في العالم كالشعبين العراقي والايراني يمتلكان كل هذه القواسم المشتركة ويكونان قريبين جدا من بعضهما البعض الى هذا الحد، مضيفا: اذا تعاون ايران والعراق معا فبامكانهما تخليص المنطقة من شر الصهاينة والامريكان، واذا لم يتعاونا لما امكن انقاذ سوريا.
من جانبه اعرب الامين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ اكرم الكعبي عن تقديره للمسؤولين والشعب الايراني، موضحا ان الهدف من زيارته الى الجمهورية الاسلامية والتي استغرقت اسبوعا واحدا هو اطلاع المسؤولين الايرانيين على آخر التطورات الميدانية في العراق وسوريا، والتعبير عن شكره لقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني النبيل.
واكد على دعم ايران لمحور المقاومة، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقود المستضعفين في العالم، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت الى جانب المقاومة العراقية في مواجهة المحتلين والدواعش، وهذا الموقف التاريخي الايراني هو امتداد للسلام الاصيل.
ووصف الكعبي، الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها تمثل محور الحق في مواجهة محور الباطل التي تتزعمه الولايات المتحدة الاميركية.
وصرح الكعبي ان حركة المقاومة المقاومة الاسلامية “النجباء” هي حزب ولاية الفقيه، وذلك في معرض رده على ردود افعال بعض ووسائل الاعلام العربية المغرضة حول زيارته الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى ايران تقوم بتدريب وتجهيز فصائل الحشد الشعبي، حيث استطاعت فصائل المقاومة العراقية من تحقيق انتصارات عديدة ضد الاحتلال الاميركي والمجاميع الارهابية.
واوضح الكعبي في الختام، ان محور المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية حقق انتصارات كثيرة ضد محور الاستكبار في المنطقة.انتهى