وكيل وزارة الاوقاف: سنتخذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق الحجاج اليمنيين 

صنعاء- الرأي –
دعا وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة عبدالله ناصر عامر كافة موظفي وزارة الأوقاف والقطاعات التابعة لها وجميع الشرفاء إلى وقفة تضامنية مع الحجاج اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة وما يعانوه من ظروف قاسية نتيجة تعمد الجانب السعودي في اذلال اليمنيين.
و خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد 4 سبتمبر 2016م، بقطاع الحج والعمرة التابع لوزارة الأوقاف والإرشاد بالعاصمة صنعاء قال بن عامر أن وزارة الأوقاف ستتخذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق الحجاج.
وأضاف: تصلنا معلومات عن وجود آلاف الحجاج اليمنيين في المنفذ في العراء، لافتا إلى أنه حتى الأن لم يتم تفويج سوى 4700 حاج فقط.
وتابع متسائلا: متى يتسنى لهم إدخال بقية الـ 19 ألف حاج؟.. حيث وقد دخلنا في شهر ذي الحجة.
وأشار إلى أن العدوان سيتركهم هكذا إلى الرمق الأخير ثم يعلن بعد ذلك اغلاق المنفذ كون الوقت المسموح به لاستقبال الحجاج قد انتهى خاصة أننا في اليوم الثاني من ذي الحجة والمعتاد أن تغلق المنافذ في أول يوم من الشهر.
وأكد أن الجانب السعودي يتعمد إذلال ضيوف الرحمن من اليمنيين والا لماذا لم يسمح بفتح المطارات والمنافذ أمامهم.
وقال سبق للجانب السعودي اطأن وعد بفتح ثلاثة منافذ برية وهي الوديعة وحرض وعلب إضافة إلى فتح منافذ جوية وهي مطارات صنعاء وعدن وسيئون.
وأضاف قد نتفهم عدم إعتماد مطار صنعاء بحجة أنه خارج عن سيطرة المسلحين الموالين لهم، متسائلا: فما بال مطاري عدن وسيئون وهي تحت سيطرة العدوان وإحتلاله.
ونوه إلى أن الجانب السعودي أخلف تعهداته التي التزم بها للجانب اليمني أثناء توقيع بروتوكولات تنظيم الحج مع اليمن والتي منها فتح التحويلات المالية، والسماح بفتح المنافذ البرية والجوية امام الحجاج اليمنيين.
وأوضح: المرتزقة وأدوات العدوان قاموا بجلب الاف من الحجاج إلى المنفذ وإستلام مبالغ من الحجاج بإيصالات خطية غير رسمية ومختومة باختام ظاهرها أنها من قطاع الحج.
وقال: سبق أن حذرنا الحجاج من التعامل مع أي جهة غير رسمية في أكثر من إعلان.
وأضاف: لكن عدم إطلاع بعض الحجاج على وسائل الإعلام وشوقهم للدخول إلى الأراضي المقدسة أوقعهم في شرك بعض الوكالات غير المعتمدة.
ودعا بن عامر كافة موظفي الوزارة والقطاعات التابعة لها وجميع الشرفاء إلى وقفة تضامنية مع الحجاج العالقين في منفذ الوديعة وما يعانوه من ظروف قاسية إضافة إلى الإهمال والإذلال من قبل القائمين على المنفذ.
كما دعا الحجاج في منفذ الوديعة للعودة إلى مناطقهم وعدم تعريرض أنفسهم للخطر والإهانة أكثر مما قد حصل.انتهى
رأفت الجميل