3 خطوات لتجنب السكري
السكري من أكثر الأمراض شيوعاً. والشيء المقلق أن معدلات ارتفاع السكري في العالم في تزايد في العالم. وحتى معدلات ما قبل السكري (حيث يكون معدل السكري أكثر من المعتاد ولكنه لا يكون مرتفعاً بما فيه الكفاية ليشخص على أنه سكري) تنذر بالخطر.
يقول خبراء الصحة إن السكري النوع الثاني من الأمراض القابل تجنبها في معظم الحالات. وبكلمة أخرى معظم الناس لا يولدون بمشاكل في البنكرياس ولكن وظيفة البنكرياس تتأثر سلباً بسبب الأطعمة المصنعة والسكر والدهون غير الصحية.
وبما أن أدوية السكري تجلب أرباحاً كثيرة لشركات تصنيع الأدوية، لذا ليس من الغريب أن تجد الخبراء في عالم الطب ينصحون بقوة بهذه الأدوية. مع العلم أن هناك بدائل طبيعية قادرة على أن تعيد للبنكرياس قدراته ووظائفه وتعكس السكري وصولاً إلى الشفاء.
مؤخراً فقط قامت الـ FDA بالتحذير من عدة أدوية للسكري تباع منذ سنين عديدة. هذه الأدوية استعاضت عن الأنسولين الطبيعي الذي لا يفرزه البنكرياس بالأنسولين الصناعي.
في العام 2014 أجريت دراسة عن فعالية وتأثير أدوية السكري على الصحة بشكل عام. لقد قامت بهذه الدراسة جامعة ميتشيغن ومستشفى Ann Arbor Veterans : ” في حالات عديدة، لا يضيف الأنسولين أي شيء من حيث تحسين جودة حياة المريض. والهدف من العلاج ليس تخفيض سكر الدم بل تجنب المضاعفات القاتلة. إذا كان خطر هذه المضاعفات منخفضاً وعبء العلاج في المقابل مرتفعاً، سيكون العلاج مؤذياً أكثر منه جيداً”.
يقرر الناس اعتماد العلاجات الطبية التقليدية ليس للشفاء بل لتجنب أي تغيير في أسلوب حياتهم وليقدروا على تناول ما يريدون.
بحسب T.H. Chan من قسم الصحة العامعة في جامعة هارفرد:
“لو كان النوع الثاني من السكري مرضاً معدياً، ينتقل من شخص لآخر، لقال أطباء الصحة العامة نحن في وسط مرض وبائي. إن هذا المرض يضرب عدداً كبيراً من الراشدين بشكل متزايد.
والشيء الذي يخيف أنه بدأ يظهر بشكل متزايد عند المراهقين والأطفال. الخبر الجيد أن السكري النوع الثاني من الأمراض التي يمكن تجنبها . ف 9 أشخاص من أصل 10 يستطيعون أن يتجنبوا الإصابة به إذا اتخذوا بضع خطوات: الحفاظ على وزن سليم، ممارسة الرياضة، اعتماد نظام غذائي صحي وعدم التدخين”.