التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

تقرير: الاحتلال يُعدم 3 فلسطينيين ويصيب 66 آخرين ويعتقل 239 خلال أسبوعين 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين، وأصابت 66 آخرين، كما اعتقلت 239 خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تقرير – يغطي الفترة بين 23 آب/ أغسطس الماضي وحتى 5 أيلول/ سبتمبر الجاري – بأن قوات الاحتلال قتلت شابًا فلسطينيًا، في 24 آب بحجة طعنه جنديًا إسرائيليًا جنوبي نابلس شمال الضفة المحتلة، وشابين آخرين أحدهما عند مدخل بلدة سلواد شرقي رام الله، وادّعى جيش الاحتلال فتح تحقيق جنائي في الحادث. وفي الحادث الآخر أطلق الجنود الرصاص تجاه سيارة في مخيم شعفاط للاجئين، بدعوى محاولة سائقها دهسهم.
وأوضح تقرير “أوتشا”، أن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الحالي 61 فلسطينيًا، بينهم 16 طفلًا، بدعوى تنفيذهم عمليات.
ورصد التقرير تسليم سلطات الاحتلال جثامين ثلاثة شهداء فلسطينيين، كانت تحتجزها، منهما جثمانين احتجزا لما يزيد على 11 شهرًا، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 12 شهيدًا، بعضها محتجز منذ ما يزيد على 7 أشهر.
ويوثق التقرير الأممي إصابة 66 فلسطينيًا، بينهم طفلان وامرأة، برصاص الاحتلال خلال اشتباكات متعددة في الضفة الغربية خلال فترة الأسبوعين. وسُجلت معظم الإصابات خلال عمليات تفتيش واعتقال، نفذ أكبرها في مخيم عايدة للاجئين، وأدت إلى إصابة 24 فلسطينيًا.
وبحسب التقرير، فإن قوات الاحتلال نفذت 186 عملية تفتيش واعتقال، واعتقلت 239 فلسطينيًا في الضفة الغربية، أكثرهم في محافظة القدس، كما أغلقت 5 ورش، وصادرت معداتها، واقتحمت محطة إذاعة في بلدة دورا جنوبي الخليل، وصادرت جميع معدات البث، وأصدرت أمرًا عسكريًا بإغلاق المحطة لمدة 3 أشهر، واعتقلت 5 من العاملين فيها.
وأشار إلى أنه خلال 18 حادثًا على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، ما أدى لإصابة صيّاد أسماك، واعتقاله، وإصابة راعي ماشية، فيما أجبرت قوات الاحتلال صيادين على خلع ملابسهما والسباحة تجاه زوارقها، واحتجزتهم لعدة ساعات وصادرت قاربهم وشبكة صيدهم.
وهدمت سلطات الاحتلال – خلال فترة التقرير – 28 مبنى في تجمّعات فلسطينية في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، مما أدى لتهجير 55 شخصًا، وتضرر مصادر كسب الرزق لما يزيد عن 200 آخرين.
وبحسب تقرير “أوتشا”، فإن 11 من المباني التي استهدفت تتضمن مساكن ومراحيض وبئر مياه تبرعت بها جهات مانحة استجابةً لعمليات هدم سابقة، وبذلك ارتفع عدد المباني التي هدمت منذ مطلع العام الجاري إلى 223 مبنى، أي ما يزيد عن مثلي عدد المباني التي هدمت خلال عام 2015.
واقتلعت قوات الاحتلال 300 شجرة زيتون في قريتي جيوس، وراس عطية في محافظة قلقيلية شمال الضفة، بحجة أنّ الأرض أعلن عنها “أراضي دولة”. وكان المزارعون الفلسطينيون محرومون من الوصول إلى المنطقة بسبب جدار الفصل العنصري.
ولفت التقرير إلى إغلاق جيش الاحتلال لـ 5 شوارع تصل بلدة حوارة جنوبي نابلس، بـ 4 قرى مجاورة، ما أدى لتعطيل وصول الأهالي إلى الخدمات وأماكن العمل.
وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، أوضح التقرير أن شابين فلسطينيين أصيبا على يد المستوطنين، أحدهما اعتدي عليه بالضرب في البلدة القديمة بالقدس، والآخر مزارع هاجمته كلاب أطلقها مستوطنون قرب بلدة دير استيا في محافظة سلفيت شمال الضفة. كما تعرضت عشرات الأشجار للتلف بعد ضخ مستوطنين مياه مجاري في أراضٍ تعود لمزارعين فلسطينيين من بلدة حوسان في محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق