خبراء اليمن : رئيس كاك بنك اقتصادي ومصرفي نادر استطاع الإرتقاء بالبنك على الرغم من المعوقات 

صنعاء – اقتصاد – الرأي –
قال خبراء في المال والاقتصاد: إن وراء صمود واستمرار بنك التسليف التعاوني الزراعي في أداء مهامه المالية والمصرفية وعدم انهياره أو توقف نشاطه في ظل الهجوم الاقتصادي الشرس الذي يشنه تحالف العدوان، يعود إلى العبقرية الاقتصادية الفذة لقيادة البنك ممثلة في محمد صالح اللاعي -رئيس مجلس الإدارة.
وأكدوا أن انجازات اللاعي في البنك لا يمكن حصرها في مجال واحد، حيث استطاع الرجل بشخصيته الإدارية وحكمته المميزة من مواصلة العمل المصرفي والبنكي والاستثماري والإقراض الزراعي في كاك بنك في وقت يتعرض فيه الاقتصاد اليمني لحرب همجية وحصار مطبق يهدف إلى إيجاد إنهيار اقتصادي لتركيع الشعب اليمني، مضيفين: لم تقف إنجازاته عند هذا الحد والحفاظ على الموجود فقط، بل تمكن من الإرتقاء بمستوى البنك، والمحافظة على موقعه متسيدا لقطاع المصارف ليصبح مؤسسة مصرفية أولى تعد أحد أهم المؤسسات الفاعلة والخادمة في الشارع اليمني، بفضل إدارته من قبل اللاعي الذي لا يختلف إثنان من أنه الهرم الأساسي الذي قاد مسيرة كاك بنك إلى مزيد من النجاح والتطور والرسوخ في المشهد المصرفي اليمني بإقتدار.
وخلال ندوة إلكترونية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك وتحت شعار (صمود قطاع المصارف بالرغم من الحرب الاقتصادية الشرسة، كاك بنك أنموذجا)، عقدها عدد من المهتمين في الشأن الاقتصادي، قال حسام محمد عبدالرحمن: في عناوين الشخوص، ثمة مرجعيات تؤسس لمفهوم الشخص الواجهة، حين يتحول النجاح إلى معادلة يقودها أشخاص، وبالتحديد كما هو الحال في الحديث عن الخبير الاقتصادي محمد صالح اللاعي -رئيس مجلس إدارة بنك التسليف التعاوني والزراعي، فأمام شخصه، يرتقي مفهوم النجاح إلى ما هو أعمق من إنجاز وأكبر من إبداع،
فهو صاحب الدماء الإبداعية الشابة، وأثبت نفسه كإنسان ناجح، ذكي، طموح، متزن، متعقل، صاحب حنكة ورؤية متبصرة، ويدير دفة عمله الاقتصادي مدفوعاً بوطنيته ودوره الوطني كابنا حقيقيا للوطن الأحب الذي آمن به.
من جانبه، قال المصرفي علي قحطان: إن اللاعي من الرواد، إذ يعتبر رجل اقتصاد من طراز فريد، بالإضافة إلى كونه مصرفي متخصص، ومن جهة أخرى، يعتبر من مؤسسي برامج وبنوك التمويل الأصغر في اليمن، فقد عمل طوال سنوات طويلة وبظروف صعبة في تنمية قطاع التمويل الأصغر حتى تمكن هذا القطاع من الوصول إلى مراتب متقدمة وساهم في إيجاد بيئة خصبة لدعم المشاريع الصغيرة، وبرهن الرجل غير مرة بأنه رجل المهام الصعبة ومصرفي صاحب خبرة طويلة بمجاله، حتى وصل إلى أعلى المراتب وتولى قيادة كاك بنك في أحلك الظروف، متسما بالشجاعة والوضوح.
الاقتصادي المتخصص الأستاذ عمرو أحمد اليمني، يقول: للاعي أدوار بارزة في المساهمة بالتأسيس والإعداد لقيام العديد من المشاريع والمؤسسات المصرفية في الدولة، كما أن له مشاركة فاعلة برسم معالم النجاح لشركات وطنية ولدت صغيرة وكبرت لتتبوأ مكانتها وأهميتها الاقتصادية.
ويضيف: يمثل محمد صالح اللاعي شخصية الرجل الاقتصادي المتمرس الخبير، فالرجل الذي تقلد العديد من المناصب القيادية في عدد من البنوك والمؤسسات الوطنية الناجحة، واستطاع خلال مسيرة حافلة لعدة عقود اكتساب ثقة قطاع الأعمال المصرفية في الدولة على نطاق واسع.
حاشد غلاب -مهتم بالشأن الاقتصادي يقول: الحنكة وبعد النظر صفتان ملازمتان للرجل الذي قاد المؤسسات التي عمل على رأسها إلى النجاح وتحقيق مكانة مميزة في مجالها، ويصف السر وراء تميز ونجاح الرجل، هو أنه (يرى ما لا يراه الآخرون)، ومن ثم يسبق الجميع إلى تحقيق الأهداف، وهو واقع ينطبق على تجربته العملية في بنك الأمل، فعندما تولى زمام الأمور فيه، كان البنك حينئذ يرزح في روتين العمل المصرفي التقليدي من دون روح حافزة أو قوة دافعة لتحقيق المزيد، وكان أول ما قام به الرجل، هو إعادة هيكلة التقسيم الإداري للمؤسسة من خلال رؤية استراتيجية وأهداف متوسطة وبعيدة المدى تهدف إلى جعل بنك الأمل، البنك الأول للتمويل الأصغر على مستوى اليمن.
ويختم حديثة بالقول: يقود اللاعي في الوقت الراهن كاك بنك، في وقت يخوض فيه القطاع الاقتصادي والمصرفي للبلد حرب شرسة للبقاء وأزمة من أصعب ما يمكن أن يمر بهما أي مصرف في العالم جراء العدوان، واستطاع خلالهما العبور بالبنك إلى بر الأمان من دون أية أضرار وكذا الوفاء بكافة إلتزاماته المصرفية.انتهى
رأفت الجميل