قيادي يمني : القوات اليمنية تتقدم في تعز
اليمن – امن – الرأي –
قال القيادي اليمني حسين الحوثي أن القوات اليمنية أحرزت تقدما في محافظة تعز بعد معارك مع الميليشيات الأرهابية مشيرا الى أن قصف الطيران السعودي للمحافظة في يوم عيد الأضحى أسفر عن سقوط قتلى مدنيين.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن التطورات العسكرية دفعت الطيران السعودي لشن قصف على جميع المناطق في المحافظة وذلك بهدف عدم سيطرة وعرقلة علميات القوات اليمنية على المحافظة.
وتابع الحوثي أن من بعد أصدار قانون العفو العام، أصدرت القيادة العسكرية المهلة للميليشات الأرهابية مشيرا أن من بعد أتمام المهلة ستبدأ المعركة الحاسمة في المحافظة.
وأشار القيادي اليمني أن المعارك العنيفة في محافظة تعز هي الأعنف منذ بداية العدوان على اليمن مشيرا أن العمليات لاتزال جارية في شرق و جنوب المحافظة.
تغيير الاستراتيجيات الهجومية والدفاعية بين اليمن والسعودية
توغل الجيش اليمني واللجان الشعبية في معارك جيزان ونجران وعسير كانت استراتيجية منفردة في تغير مصير الحرب على اليمن، حيث ان هذه العمليات الكبرى الواسعة التي شنها الجيش واللجان الشعبية انتهت بالسيطرة على قرى ومناطق في الإمارة السعودية، إلى جانب التقدم في مناطق عسير.
سيطرة الجيش واللجان على على قريتي الدفينية والقرن الواقعتين جنوبي مدينة الخوبة في منطقة جيزان بتوثيق الاعلام الحربي كانت ضربة قاصمة لتحالف العدوان بقيادة السعودية، مما حثت التحالف بالاستنجاد الى التظليل الاعلامي لعدم انهيار معنويات الجيش السعودي.
وتعدّ السيطرة على القريتين الواقعتين ضمن الإشراف الإداري لمحافظة الحرّث في جيزان وفي الأجزاء الشمالية الغربية منها، بمثابة عودة تصعيدية للمعارك في جبهة جيزان من النقاط نفسها التي توقف فيها المقاتلون اليمنيون عن التقدم، إثر انطلاق مشاورات الكويت، وقبلها المفاوضات المباشرة بين “أنصار الله” والجانب السعودي في منطقة ظهران عسير.
وجاءت سيطرة القوات اليمنية على المنطقتين بعد إخفاق عشرات المحاولات السعودية في استعادة السيطرة على قرى ومناطق يسيطر عليها المقاتلون منذ نحو عام، كقرية قمر والجابري ووادي جارة، إضافة إلى الجبال المحيطة بمدينة الخوبة من الأجزاء الشمالية الشرقية، مثل جبل الدود والشبكة والعمود.
وبحسب المعطيات العسكرية أن الجيش السعودي اخذ سير الاستراتيجية الدفاعية رغم امتلاكه الاسلحة المتطورة الاسرائيلية والامريكية والبريطانية والفرنسية وشراء الذمم في المجاميع الدولية والحقوقية.
تأتي هذه التطورات في وقت واصلت فيه القوة الصاروخية والمدفعية استهدافها للمواقع العسكرية السعودية في عدد من الجبهات، مما اكد الاعلام الحربي عن مقتل أكثر من 30 جندياً سعودياً في عملية استهداف مدفعي طاولت تجمعاً لهم في موقع المصفق غربي جيزان، فيما نفذ قناصة يمنيون عمليات بحق عدد من الجنود السعوديين في مواقع عسكرية عدة في محيط مدينة نجران، فضلاً عن تنفيذ عدد من الكمائن في المنطقة.
وفي منطقة عسير، قُتل عدد من الجنود السعوديين بعدما استدرجتهم القوات اليمنية إلى تباب منطقة الشيباني. ووثق الإعلام الحربي عن كمين أعدّه المقاتلون اليمنيون للقوات السعودية، قبل أن ينسحبوا من الموقع الجبلي. وعلى الأثر، تقدمت قوات سعودية واستقرت في هذا الموقع لساعات، قبل أن تجري عمليات قنص واقتحام المقاتلين اليمنيين للموقع عقب وصول العشرات من الجنود السعوديين.
وبحسب المصادر العسكرية اليمنية اليوم السبت، أن القوة الصاروخية اليمنية دكت محطة توليد الكهرباء و تحلية المياه في منطقة الشقيق بجيزان مؤكداً بأن المراكز الحيوية والبنى التحتية السعودية وعدد من الدول المشاركة في التحالف تحت مرمى الصواريخ الباليستية اليمنة.
قتلى وجرحى في هجوم انتحاري بأبين
قتل وأصيب أكثر من 20 مجنداً في هجوم بسيارة ملغومة أعقبه اشتباكات استهدفت حراسة المبنى القديم للسلطة المحلية في زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن.
وقال مصدر أمني، إن 7 مجندين قتلوا وأصيب أكثر من 15 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف المبنى القديم للسلطة المحلية في زنجبار.
وقال مسؤول محلي، طلب عدم نشر هويته، إن هجوماً نفذه انتحاري بسيارة ملغومة، استهدف حراسة المبنى القديم للسلطة المحلية، أعقب ذلك اشتباكات، جراء هجوم شنه مسلحون، استمرت لساعات.
وأضاف، أن الهجوم أسفر عن وقوع قتلى ومصابين، لكن لا توجد أي إحصاءات مؤكدة بذلك..
وقالت تقارير إعلامية، إن “ستة جنود قتلوا وجرح 18 في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف تجمعاً لقوات موالية لعبد ربه منصور هادي في مديرية الوضيع بمحافظة أبين”.
وأعرب مجلس الأمن، في تصريح صدر مؤخراً، عن القلق الشديد إزاء الهجمات الإرهابية المكثفة، مثل تلك التي جرت في عدن يوم 29 أغسطس، وخلفت أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق