التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والارهابيين في محافظة القنيطرة 

وكالات – امن – الرأي –
دخلت التطورات الميدانية في محافظة القنيطرة في الجنوب السوري مرحلة جديدة منذ الاسبوع الماضي لدى بدء المجموعات الارهابية هجمات مكثفة على مواقع الجيش السوري.

واستهدفت تنظيمات جبهات النصرة واحرار الشام واكناف بيت المقدس مواقع الجيش السوري في محاولة للاستيلاء على مناطق مهمة منها بلدة الحضر الا ان المقاومة التي ابدتها وحدات الجيش اثمرت عن افشال هذه الهجمات.

لكن المجموعات الارهابية استطاعت في اعقاب تنفيذ عمليات متتالية الاستيلاء على تلة الحمرية الاستراتيجية فقط.

وكان الارهابيون يخططون للتغلغل في الغوطة الغربية لدمشق عبر الاستيلاء على بلدة الحضر لفك الحصار عن زملائهم في هذه المنطقة.

وفي المقابل سعى الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني الى استعادة هذه التلة الا ان الارهابيين استطاعوا الحفاظ عليها بفضل الدعم الجوي والمدفعي الذي يقدمه الكيان الصهيوني لهم.

وخلال الليلة الماضية نفذت القوات السورية المتواجدة في بلدة الحضر عمليات في المنطقة واستطاعت في خطواتها الاولى كسر الخطوط الدفاعية للارهابيين في المحورين الغربي والشرقي والتقدم باتجاه تلة الحمرية.

وكانت حدة الاشتباكات في الليلة الماضية شديدة بحيث كشفت مصادر سورية عن تدخل الطائرات الحربية الاسرائيلية في المعركة لدعم الارهابيين.

ووردت انباء عن تحطم طائرة حربية اسرائيلية اثناء المعارك وأكدت المصادر السورية هذه الانباء الا ان الكيان الصهيوني نفى هذا الخبر.

وفي سياق متصل تم نقل مئات الارهابيين المتواجدين في البلدات الجنوبية ومنها جباثا وخشب وطرنجة على متن عشرات الناقلات المزودة باسلحة لمساعدة رفاقهم في المنطقة.

وافادت الانباء ان الارهابيين استطاعوا ، عقب ساعات من الاشتباكات الشديدة ورغم تحملهم خسائر كبيرة في الارواح والمعدات ، ايقاف تقدم الجيش السوري والاستيلاء مرة اخرى على تلة الحمرية الاستراتيجية.

وخلال اشتباكات الليلة الماضية لم يتكبد الجيش السوري خسائر في الارواح سوى اصابة بعض افراده بجروح.

ويشار الى تلة الحمرية الاستراتيجية تشرف على بلدة الحضر بصورة كاملة واستطاع الجيش السوري من خلال سيطرته على البلدة قطع الطريق بين البلدات الجنوبية والشمالية ومنها بيت الجن.

وفي حال استطاعت المجموعات الارهابية احتلال بلدة الحضر فان هناك احتمالا بسقوط البلدات الشرقية في المنطقة الواحدة تلو الاخرى وستواجه منطقة الغوطة الغربية لدمشق المخاطر.

ودللت التطورات التي جرت خلال الليلة الماضية ان الجيش ليس فقط لايسمح بان تتحول مناطق غرب دمشق الى ساحة يصول ويجول فيها الارهابيون بل يعتزم استعادة المناطق المدنسة من الارهابيين.

ويشار الى ان اكثر من 70 بالمئة من محافظة القنيطرة الجنوبية الصغيرة قد استولى عليها الارهابيون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق