أمور قد تفاجئك أثناء الولادة
الولادة هي اللحظة التي ينتظرها الزوجان بعد 9 أشهر من التكهّنات والتحضيرات التي تمهّد لقدوم طفل جديد إلى العائلة. تنتظر كل العائلة هذا الحدث بشوق وفرح إلاّ أنّ المرأة الحامل تتخبّط مشاعرها بين الحماس والسعادة من جهة والخوف من عملية الولادة من جهة أخرى. وفي ظل كلّ الأقاويل والنصائح والإرشادات التي تنهال عليها من كل صوب تبقى بعض الأمور التي تحدث أثناء الولادة مفاجئة لها:
المرّة الأولى ستكون الأطول: لا تتوقّع الكثير من النساء أنّ الولادة الأولى تحتاج إلى وقت كبير وقد تتفاجأ الكثيرات عندما تستغرق ولاداتهنّ أكثر من 24 ساعة وهو وقت طبيعي لكثير من الولادات. ماذا تعرفين عن طرق الولادة؟
المرّة الثانية تكون أقصر: ومن المفارقات أنّ الولادة الثانية وبشهادة الكثيرات تكون أسهل ولا تستغرق الكثير من الوقت على غرار التجربة الأولى.
التجربة الثانية أسهل: ستكون الولادة الثانية أسهل على المرأة من الأولى إذ ستتعلّم مما مرّت به مع طفلها الأول. كما أنها لن تنتظر كثيرًا بعد بدء الطلقات حتى تلد ومن يدري فقد تلد طفلها الثاني على باب المستشفى.
لن يكون طبيبك دائمًا بجانبك: تتوقّع الكثيرات أن يوجد الطبيب دائمًا بجانبهنّ أثناء المخاض. أما إذا كنت تعوّلين على وجود طبيبك كلّ وقت الولادة بجانبك فستتفاجئين برؤيته أثناء الولادة فحسب أو لن تريه سوى لبرهة قبل الولادة وبعدها. لذا إذا أردت وجود أحد بجانبك في هذه الأوقات فوالدتك وزوجك هما حلّك الأمثل.
سوف تودّعين شعور الخجل: أما أيتها المرأة الخجولة، ستتفاجئين في هذه اللحظات أنك لن تخجلي أبدًا من طبيبك ومن الممرضات لأنك لن تأبهي حينها سوى لرؤية طفلك بين يديك سليمًا.
قد لا تحتاجين الى التخدير: لا تحتاج كلّ النساء لإبرة التخدير فمنهنّ من يستطعن الولادة بشكل طبيعي من دونها. ومن يدري قد تكونين أنت صاحبة الحظّ أيضًا!
بكاء زوجك: وهنا تكمن المفاجأة الكبرى، إذ في مثل هذه المواقف ستدركين بأنّ زوجك حساس أيضًا فلدى ولادة طفلكما سنراكما تبكيان سوية من شدّة التأثّر.