التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

للمتزوجين.. لا تخلدوا للنوم قبل فعل الاتى 

أنشطة هامة من المهم جداً على الزوجين القيام بها قبل الذهاب إلى السرير،هذه النشاطات أثبتت فعاليتها على أرض الواقع:

أولاً، عليكما بالتأمل الإيجابي

إن التأمل والتفكير بعمق لا يكون كله إيجابياً، وما يهم هو أن يكون من زاوية متفائلة، بعيداً عن التفكير بالمشاكل، ومن أهم أنواع التأمل هو التفكير بالمستقبل بشكل إيجابي، فهذا يصفي الحالة الذهنية للزوجين، وبخاصة قبل فترة وجيزة من الذهاب إلى السرير.

ثانياً، مارسا القراءة

وهنا يجب أن نبتعد عن قراءة الكتب التي تتحدث عن الكوارث الطبيعية، أو التي تروي جرائم فظيعة، ومما تبين من خلال كثير من الإحصائيات بأن قراءة الكتب الرومانسية لها مفعول إيجابي جداً على الحالة النفسية ما قبل فترة الذهاب إلى السرير، وبخاصة عند النساء.

ثالثاً، خططا لنشاطات اليوم التالي

إذا عرف الزوجان ما سيقومان به بدقة في اليوم التالي، فإن ذلك يساعدهما على الذهاب إلى السرير بارتياح. فعدم معرفة ما ستقومان به في اليوم التالي، وعدم تنظيم جدول نشاطاتكما لليوم التالي، يجعل الارتباك يدخل إلى عقلكما وقلبكما، الأمر الذي يمكن أن يحرمكما من النوم الهادئ.

رابعاً، لا تذهبا إلى السرير وأنتما في حالة شجار

من المفيد محاولة حل الشجار أو التوصل إلى حل وسط أو الاتفاق على متابعة الحديث في اليوم التالي، هذا يساعد الزوجين على النوم، وهما عالمان بأن القلوب أصبحت صافية أو شبه صافية، أما الذهاب إلى السرير في حالة شجار فإنه يعتبر العدو اللدود للنوم الهادئ.

خامساً، اشكرا الله على مرور يومكما بسلام

يواجه الإنسان الكثير من المواقف المحرجة وغير المرغوبة أثناء النهار، إن كان في العمل أو في التعامل مع الآخرين، وشكر الله على مرور يومكما بسلام يساعدكما على الذهاب إلى السرير، وأنتما في حالة ذهنية مريحة.

سادساً، استرخيا

هناك من يعتقد بأن ممارسة العلاقة الحميمة قبل النوم يعتبر طريقة للاسترخاء، ولكن ثبت بأن ذلك غير كاف من أجل الاسترخاء، فالناس السعداء في حياتهم يسترخون عبر نسيان كل ما يمكن أن يؤثر سلباً على الحالة النفسية، ومن بين ما يمكن ممارسته هو التحكم بالمشاعر السلبية والقلق والتوتر، ونسيان كل المنغصات التي مررتما بها خلال يوم حافل بالأحداث.

سابعاً، تناولا وجبات خفيفة من الطعام قبل الذهاب للسرير

إن تناول وجبات ثقيلة من الأطعمة الدسمة قبل الذهاب للسرير لا يساعد على نوم مريح، ويمكن أن يؤدي إلى انتفاخ في البطن وآلام في المعدة، ويقول كثير من العلماء بأن النوم يعتمد على ما يوجد في البطن قبل الذهاب إلى السرير.

ثامناً، مارسا تمارين رياضية خفيفة

بالمقابل تجنبا ممارسة التمارين الرياضية الثقيلة مباشرة قبل الذهاب إلى السرير، فهي تتعب الجسد، وتؤلمه بشكل يؤثر سلباً على نوعية النوم.

تاسعاً، انقطعا عن التكنولوجيا

وهذا يعني ترك الكومبيوتر والهواتف الذكية ووضعها جانباً، والتوقف عن الاتصالات ضمن شبكات التواصل الاجتماعي، فالاستمرار في التواصل قبل الذهاب إلى السرير قد يشغل البال بأمور كثيرة تجعل النوم أكثر صعوبة.

عاشراً، ابتكرا جواً ملائماً

وذلك يتضمن قليلاً من المرح وروح الدعابة، إضافة إلى وضعية السرير والضوء الخافت، فهناك من يحب النوم في ظلام، وهناك من ينام في أضواء خافتة، وينصح العلماء بأن وجود قليل من الضوء في بيئة غرفة النوم يعتبر هاماً لأن النوم في ظلام كامل ربما يؤدي إلى التعثر بأشياء، أو الوقوع خلال الذهاب إلى المرحاض على سبيل المثال.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق