الجعفري: لاحاجة لعسكريين اجانب ونمر باوضاع استثنائية تتطلب المساعدة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري، عدم الحاجة لعسكريين على الاراضي العراقية، فيما بين ان البلد يمر باوضاع استثنائية ويحتاج للمساعدة.
وقال الجعفري “لا نستطيع مناقشة استراتيجية دول أخرى، ولكن روسيا ترى خطرا يشكله داعش، وتفهم أنه لا يمكن لأحد التنصل من هذه القضية، ولذلك يجب على جميع الدول توحيد جهودها في محاربة الإرهاب”.
وأشاد “بالتعاون المتواصل بين روسيا والعراق في إطار المركز المعلوماتي الروسي السوري العراقي الإيراني المشترك، الذي يتخذ من بغداد مقرا له”، مضيفا أن “مكافحة عصابات داعش الارهابية، تتطلب بذل جهود مشتركة في مجال تبادل المعلومات، على وجه الخصوص”.
واستذكر الجعفري انه “خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والأمنية في لندن، ان الهجرة الداخلية والخارجية الجماعية تشكل أكبر تحد يواجهه العراق بعد خطر الإرهاب”، مؤكدا أن “الأولوية بالنسبة للحكومة، تكمن في الحفاظ على البنى التحتية وإصلاحها وإعادة بناء ما تم تدميره، من أجل توفير فرصة للناس للعودة إلى منازلهم في المستقبل”.
واوضح الوزير أن “الحكومة العراقية تجري في ظروف بالغة الصعوبة إصلاحات، قد أتت ثمارها”، موضحا أن “بلاده تمضي قدما على درب الديمقراطية، بينما تخوض الحكومة، ليلا ونهارا، صراعا ضد الفساد”، مشيدا بسير العملية الديمقراطية في العراق”.
موضحا أن “البرلمان واسع التمثيل ولا يخشى من دراسة القضايا المختلفة، حتى لو كانت أكثر شدة”، وقال “بالتأكيد ثمة صعوبات، ولكن ذلك أمر طبيعي بالنسبة لأي ديمقراطية فتية”.
وبين الجعفري أن “الشعب العراقي تمكن من توحيد صفوفه في وجه خطر الإرهاب”، وان البلاد تحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم دول أخرى”.
واستطرد الوزير قائلا “لا نحتاج إلى العسكريين، لأن الشعب العراقي يشعر بحساسية خاصة إزاء ذلك، ولكننا منفتحون للمساعدة، ولدينا النفط والموارد الأخرى والحضارة، ونقبل المساعدة ونقدر كل من يدعمنا”، مشيرا الى انه “حاليا نواجه أوضاعا استثنائية ونحتاج إلى المساعدة”.انتهى