السيدة ابتكار: على السعودية ان تتحمل مسؤولية مقتل الحجاج الايرانيين والحرب على اليمن 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكدت مساعدة الرئيس الايراني رئيسة منظمة البيئة، ان على السعودية ان تتحمل مسؤوليتها تجاه قتل الحجاج الايرانيين وتجاه الحرب في اليمن.

وقالت السيدة معصومة ابتكار في مقابلة اجرتها معها صحيفة “دي بريسه” النمساوية ردا على سؤال بشأن الحوار الايراني السعودي، قالت: ان ايران اتخذت خطوات عديدة للتعاطي، فنحن نؤمن دوما ان الحل النهائي يجب ان يتحقق عبر الحوار. الا ان على السعودية ان تتحمل مسؤوليتها تجاه مقتل الحجاج الايرانيين في مناسك الحج الماضي وتجاه الحرب على اليمن.

بعض المتطرفين في اميركا يريدون ايصال الاتفاق النووي الى طريق مسدود

وردا على سؤال بشأن الاتفاق النووي، قالت السيدة ابتكار: ان الاتفاق النووي كان تطورا هاما في العلاقات الدولية.. حيث تم تسوية موضوع محل خلاف وصراع عبر الحوار بدلا من العمل العسكري.
وأضافت: اننا نصدر النفط والظروف تميل الى التحسن تدريجيا.. ان تغيير ظروف المواطنين بحاجة الى الزمن، وللاسف فإن هذه التغييرات لا تتحقق بالسرعة التي يتأملها الكثير.. وهنالك عناصر متطرفة في الادارة الاميركية والكونغرس تسعى من خلال فرض عقوبات جديدة الى جر الاتفاق النووي الى طريق مسدود.
وتابعت: لعل وراء هؤلاء اعداء آخرون يرغبون برؤية مغامرة عسكرية في هذا الجزء من العالم.. وقد يكون هذا العدو الكيان الصهيوني الذي لا يرغب بإرساء السلام في المنطقة.
وأوضحت: ان الاتفاق النووي لم يكن يهدف الى تحسين العلاقات بين ايران واميركا، فالاتفاق النووي كان مرتبطا بالقضايا النووية ورفع الحظر.. ولا اتصور ان يكون تطبيع العلاقات موضوعا بعين الاعتبار حتى على الامد الطويل.. ففي الادارة الاميركية هنالك العديد من العناصر المتطرفة كما ان نفوذ اللوبي الصهيوني كبير.. انهم لا يرغبون بتطبيع العلاقات مع دولة قوية وذات نفوذ كإيران.
واعتبرت السيدة ابتكار، السياسات الايرانية المعادية لاميركا بأنها مرتبطة بالاجراءات المضادة للامبريالية والعسكرتارية والتطرف، وقالت: اذا كانت هنالك اجواء معادية لأميركا فذلك لأن اميركا هي رمز للتدخل والقمع والانقلابات.. اميركا لديها تاريخ طويل من التدخل في الدول الاخرى كما ان ليس لها أداء جيدا في منطقتنا.. فهذه الدولة لم تجلب معها الامن والديمقراطية والسلام. فترون المنطقة تعاني من الازمات وتشاهدون ذلك في اليمن وسوريا وفلسطين وليبيا وافغانستان. الا ان ايران عملت دوما على حل الازمات ووقفت الى جانب المظلومين.

اتوقع دورا قويا لإيران في المنطقة

وردا على سؤال: هل من الممكن تصور حصول تفاوض بين ايران والكيان الصهيوني؟ قالت رئيسة منظمة البيئة في ايران: لا اتصور حصول هكذا امر، الا انني اتوقع دورا قويا لإيران يعود من خلاله السلام والاستقرار الى المنطقة.. نحن نرى العنف والتطرف والحرب والاحتلال اعمالا تضر بالاقتصاد والتجارة وقضايا البيئة.انتهى