التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, يوليو 3, 2024

العبودي : مناطق حزام بغداد لها الأولوية في العمليات العسكرية لإبعاد مخاطر الإرهاب عن العاصمة 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

يركز القادة العسكريون في العراق على ضرورة منح مناطق حزام بغداد الأولوية في العمليات العسكرية للأهمية التي تفرضها المعطيات الميدانية بما يبعد خطر الإرهاب عن العاصمة العراقية.

حيث تدعو فصائل في الحشد الشعبي إلى ضرورة شن عمليات عسكرية موسعة لإنهاء وجود الخلايا النائمة المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في تلك المناطق.
ويقول المتحدث باسم حركة أهل الحق المنضوية في الحشد نعيم العبودي إن “العدو لا يزال يهدد أمن العاصمة بغداد وأمن مناطق أخرى وهذا ما يستدعي اليقظة والحذر من جميع الأطراف رغم أن مسألة انتهاء داعش في العراق باتت مسألة وقت وأن الكلام في الغرف والمطابخ السياسية الآن يدور حول مرحلة ما بعد داعش”.
ويضيف العبودي ،إن “هناك بؤرا وخلايا نائمة ومناطق رخوة خصوصا في حزام بغداد” ،مبينا أن “التفجيرات التي حصلت تؤشر بدليل قاطع إلى ان العدو يحاول ان يعتمد على هذه المناطق الرخوة في شن هجمات هنا وهناك لذلك يجب ان تكون هناك عمليات في حزام بغداد لتطهيرها”.
ويركز خبراء الأمن على ضرورة وجود هكذا عمليات لأن الوضع الأمني في بغداد لا يزال غير مستقر بما يحتم إطلاق العمليات العسكرية المناسبة لإنهاء التهديد المستمر للعاصمة من قبل الإرهاب ،مبينين أن التهديد الإرهابي موجود في هذه المناطق منذ كان تنظيم القاعدة الإرهابي يتخذها منطلقا لعملياته باتجاه العاصمة.
ويقول الخبير العسكري عبد الكريم الجبوري في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “مناطق حزام بغداد كانت المطمع الاكبر لتنظيم القاعدة الإرهابي باعتبار أن أبو مصعب الزرقاوي عمد الى جعل هذه المناطق منطلقا لعملياته ضد المدنيين والقوات الحكومية والقوات الأمريكية في العاصمة بغداد وكان يقيم مقاره ومخازنه وغيرها في مناطق داخل حزام بغداد”.
ويضيف الجبوري ،إن “الآن القيادة الأمنية تدرك الخطر الذي يحيط العاصمة بسبب بقاء هذه المناطق غير مطهرة بالكامل من الخلايا النائمة ما يعني ضرورة تطهيرها لإبعاد هذا الخطر”.
كما تأتي أهمية تطهير مناطق حزام بغداد من أنها كانت في فترات سابقة خاضعة لوجود تنظيم داعش الإرهابي الذي تلقى الخسائر الكبيرة فيها إلا أنه لا يزال يحاول إرباك الوضع الأمني فيها.
ويقول الخبير الأمني جاسم حنون الفوادي في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن “توقعاتنا كانت تشير دائما إلى أن كل الخسائر التي مني بها تنظيم داعش تنتج عن هجمات ارتدادية في ذات القواطع التي كان يهزم بها”.
ويضيف الفوادي ،إن “القطعات العسكرية العراقية والحشد الشعبي كانت في نهاية كل معركة تدخل انذارا شديدا في تلك القواطع لأن التنظيم دائما ما كان يدفع باتجاه ان يربك تلك القواطع من خلال إرسال السيارات الملغمة والانتحاريين”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق