مخطط سعودي لإشعال أكثر من جبهة في سوريا
وكالات – سياسة – الرأي –
اكد مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء فارس، النظام السعودي يعمل عبر تجنيد مقاتلين اجانب عابرين للحدود، لإشعال معركة حماة بالتزامن مع ما يحدث في الشمال والشرق السوريين سواءً من قبل الأتراك أو الأمريكيين، وبالتزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الجبهة السورية الجنوبية في القنيطرة،
وقال مصدر عسكري سوري في محافظة حماة لمراسل وكالة أنباء فارس أن الوضع مقبل على معارك حامية في الريف الحموي وذلك بناءً على معلومات استخباراتية وعسكرية حول قيام الجماعات المسلحة بريف حماة بإعادة ترتيب صفوفها وعتادها وإعداد العدة من أجل خوض معركة طويلة ضد الجيش السوري، ما قاله المصدر السوري يؤكد ويتقاطع مع ما كان قد حذر منه متحدث باسم الجيش السوري خلال جلسة تلفزيونية مغلقة للمركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي بأن شدة القصف من جانب الإرهابيين في ريف حماة سيزداد بسبب دفعهم بآلاف المقاتلين إليها.
المصدر أكد أن كلاً من قريتي الزارة وعقيربات باتت متخمة بالأسلحة والعتاد والمقاتلين، مشيراً إلى أن هناك نوايا لدى تلك الجماعات بشن هجمات إرهابية بسيارات مفخخة على مناطق ذات مدلول ديمغرافي معين في الريف الحموي ولن تكون مدينة مصياف بعيدة عن محاولات هؤلاء في تنفيذ عمليات إرهابية انتحارية أيضاً.
المصدر أضاف بالقول أن استعدادات الإرهابيين لفتح معركة حماة يأتي ضمن خطة مدروسة من قبل أعداء سوريا لا سيما النظام السعودي الذي يبرع في العزف على الوتر المذهبي لتجنيد مقاتليه العابرين للحدود، بحيث ستكون معركة حماة متزامنة مع ما يحدث في الشمال والشرق السوريين سواءً من قبل الأتراك أو الأمريكيين، كما هو متزامن مع الاعتداءات الصهيونية على الجبهة السورية الجنوبية في القنيطرة، ومحاولة بعض الجماعات المسلحة الأخرى المحسوبة على الكيان الصهيوني من جهة والنظام السعودي من جهة أخرى كميليشيا جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام مع جبهة النصرة لعمليات تسلل إلى بعض المناطق التي تسيطر عليها الدولة سواءً في الغوطة وريف دمشق كما حدث قبل مدة عندما حاول إرهابيون التسلل إلى كتيبة الإشارة بالقرب من ضاحية الأسد بحرستا أو المحاولة الأخيرة التي قام بها إرهابيو جوبر للتسلل إلى قلب دمشق في منطقة الكراجات والعباسيين، كل ذلك يأتي لتصعيد المشهد الميداني وإشعال أكثر من جبهة في وقت واحد.انتهى