5 أشخاص تجنّب أن تقع في حبّهم… 

إنها من أصعب الطباع الانسانية التي قد تواجهها في حياتك. واذا كان التعامل الشخصي مع الاشخاص الذين يتحلون بها صعبٌ للغاية، فإن الوقوع في حبّهم أشبه بقرارٍ كارثي.

• الجماهيريون

من الصعب أن تنجح عاطفياً في حال اخترت شخصاً يحوطه عدد كبير من المعجبين. وهو في حال تقبّل الاطراءات التي تقدّم اليه من قبلهم وأحاطهم باهتمامٍ وبنى قاعدة معارفه على أساس معجبيه، هذا يعني انه بات على مسافةٍ بعيدة من الدخول في علاقة عاطفية. وبالتالي السعي وراء الفوز بقلبه سيكون أشبه بمغامرةٍ شاقّة، تليها تنازلات كبيرة. وعادةً ما يكون الأشخاص الذين يتحلّون بالوسامة والحضور الخارجي هم الأكثر جماهيرية. نظراً لارتباط الجمال بنظرة الناس الى الحبّ والاعجاب، كمفتاحٍ أوليّ قبل الغوص في الطبائع الشخصيّة. ولعلّ الطريقة الأمثل للتقرّب من هؤلاء تكمن في التميّز بالتعامل معهم والحرص على تقديرهم وإبراز الاعجاب بشكلٍ سلس.

• النرجسيون

النرجسي لا يحب سوى نفسه. وفي حال احببته عليك ان تحبّه أكثر من نفسك، او ربما عليك أن تنسى نفسك لأجله. وعليك ان تحرص على عدم ارتكاب الأخطاء سواء العفوية منها أم المقصودة. لأن ذلك قد يكلفك خسارته الى الأبد. وعادةً ما تتصف حياة عاطفية كهذه بالبرودة التامة وعدم التكافؤ العاطفي بين الثنائي والرغبة في ايجاد شريكٍ جديد أكثر رومانسية. أما اللحظات الأسعد لهذا النوع من الثنائي، فتتمثّل في الغزل المتكرّر للشريك النرجسي دون طلب الحصول على إطراءات مقابلة، لأنك في غالب الظن لن تحصل عليها.

• الحازمون

هؤلاء هم الأشخاص الذين يلتزمون بمواقفهم وآرائهم الى أبعد الحدود. وعادةً ما يكرهون العاطفة ويتصفون بالحزم واللؤم والحضور الجدي. وهم في حال وجدوا أنهم يغيرون مسار شخصيتهم في موقفٍ معيّن فرض عليهم التعامل بليونة، تجدهم يعودون الى قواعدهم سريعاً ليتحلّوا بالقسوة. إنها طباعٌ انسانية من الصعب تغييرها او التأقلم معها.

• الاستغلاليون

من الصعب ان تميّزهم في حال لم تتمتع بخبرة عاطفية ومجتمعية كبيرة. انهم قد يستخدمون الحب طعماً كي يستغلوا الطرف الآخر، ويمكن ان يتمتعوا بالخبرة الكاملة لدراسة طباعه الشخصية والتوقّف عند نقاط ضعفه بهدف استغلاله مادياً أو معنوياً. الوقوع في حب هؤلاء اشبه بكارثة.

• المتملقون

هم أولئك الذين لا يمكن ان تأخذ منهم موقفاً صريحاً. قد يعترفون بعاطفتهم ثم تجدهم ينكرون ذلك، ويعتبرون أنك تبالغ في اوهامك تجاههم. غاية الشخص المتلق تكون غالباً التسلية او الخداع او التلاعب بالعواطف.