توتر جديد بين روسيا وأميركا في سوريا
وكالات – سياسة – الرأي –
تعرضت هدنة سوريا لخطر ينذر بإحباطها بعدما شنت المجموعات المسلحة الإرهابية هجوما على القوات الحكومية السورية، مساء الاثنين.
شهدت سوريا تفاقما جديدا للوضع، مساء الاثنين 19 سبتمبر/أيلول 2016، عندما شنت جماعة “جبهة النصرة” هجوما على الجيش الحكومي السوري في جنوب غرب مدينة حلب.
وقبل ذلك شنت طائرات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية غارة على قوات سورية يحاصرها مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي قرب مطار دير الزور. وأسفرت 4 ضربات جوية عن قتل 62 عسكريا وجرح نحو 100 آخرين.
وعبرت وزارة الدفاع الأمريكية عن أسفها، مشيرة إلى أن الطائرات الأمريكية اعتبرت أنها تقصف مواقع تنظيم “داعش”.
من جانبه قال الجنرال الأمريكي فيليب بريدلاف، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في تصريح لـ”سبوتنيك”، إنه يرى أنه من الضروري أن يعمل عسكريو روسيا والولايات المتحدة على نزع فتيل التوتر الذي يشوب العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى “أن هذا النزال الفظيع سيطال أوروبا وجميعنا إذا لم نفعل شيئا لإيقافه”.
وتم أخيرا الإعلان عن غارة استهدفت قافلة مساعدات في حلب، يوم الاثنين.
ومن جهة أخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، عن لقاء سيجمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الأزمة السورية.
وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة أعلنا اتفاق الهدنة لوقف العمليات القتالية بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة في سوريا. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق