تقتل اطفال اليمن وترسل السلاح لسوريا وقواتها بالبحرين.. بن نايف:السعودية رائدة في الأعمال الإنسانية
وكالات – سوريا – امن –
رغم ان التقارير الدولية تقول ان السعودية قتلت الآلاف من الاطفال والنساء والمدنيين في اليمن وتحاصر هذا البلد الفقير المهدد بأزمات كبرى، وقامت بإغراق سوريا بانواع الاسلحة المدمرة لإسقاط نظامها فضلا عن ارسالها قوات الى البحرين لمساندة النظام الديكتاتوري في قمعه للشعب، رغم كل هذا ومحمد بن نايف يقول: “السعودية رائدة في الأعمال الإنسانية”.
وبحسب موقع (العربية. نت) فإن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أكد في كلمته الثلاثاء أمام قمة بشأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة السعودية دولة رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة للاجئين في العالم، وكانت من أول الدول الداعمة للشعب السوري.
وقالت وكالة فرانس برس ان الأمم المتحدة حملت التحالف العربي بقيادة السعودية بتاريخ 25 اب/اغسطس 2016 مسؤولية مقتل أكثر من 3799 مدنيا وجرح 6711 إلى حد الآن كما ارتكب التحالف انتهاكات أخرى بحسب بيان مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وأضاف البيان بأن الغارات الجوية هي التي تسببت بشكل رئيسي في سقوط ضحايا مدنيين.
وفي تقرير اوردته الاذاعة البريطانية (BBC) بتاريخ 17 ايلول الجاري نشرت صحيفة الغارديان تحقيقا قالت فيه ان أكثر من ثلث الغارات السعودية على اليمن أصابت مدنيين موضحة ان الغارات السعودية على اليمن، شملت 942 هجوما على مناطق سكنية، و 144 هجوما على أسواق، و147 هجوما على مدارس، و26 هجوما على جامعات، و378 هجوما على وسائل مواصلات.
وذكرت وكالتا فرانس برس ورويترز خبرا بتاريخ 2 يونيو/ حزيران 2016 مفاده أن الأمين العام للأمم المتحدة أدرج التحالف العربي بقيادة السعودية على اللائحة السوداء للبلدان التي تنتهك حقوق الأطفال، متهما إياه بمقتل مئات الأطفال في اليمن.
وذكر التقرير الذي نشر (الخميس الثاني من يونيو/ حزيران 2016) أن التحالف مسؤول عن 60 في المائة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا. وقال التقرير إن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق