التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 28, 2024

صحيفة: تركيا سترسل قوات اضافية الى شمال سوريا تمهيدا لعملية جديدة 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

ذكرت صحيفة حريت التركية الاربعاء ان انقرة سترسل قوات اضافية الى شمال سوريا استعدادا لعملية تهدف الى طرد تنظيم داعش الارهابي من مدينة الباب بريف حلب.

ويفترض ان تسمح “عملية الباب” التي لم يذكر موعد بدئها، لفصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي، بالتقدم باتجاه هذه البلدة لتوسيع المنطقة الامنية التي اقامتها انقرة في شمال سوريا باتجاه جنوب الحدود السورية التركية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أعلن الاثنين ان الهجوم العسكري سمح “بتطهير حوالى 900 كلم مربع من الاراضي (السورية) من وجود عناصر ارهابية”. واضاف ان “هذه المنطقة الامنية ستبلغ مساحتها قريبا خمسة آلاف كيلومتر مربع”.

وكانت تركيا بدأت في 24 آب/اغسطس هجوما عسكريا غير مسبوق اطلقت عليه اسم “درع الفرات”، لطرد مسلحي داعش وكذلك القوات السورية الكردية “وحدات حماية الشعب” من هذه المنطقة.

واكد مسؤول تركي لم تكشف الصحيفة اسمه انه في اطار هذه المرحلة الجديدة باتجاه الباب “ستتم زيادة عدد الرجال”.

واوضحت الصحيفة ان القوات الخاصة التي ستكون في الصف الاول ستعتمد على طائرات حربية ودبابات وستليها قوات برية، بدون ان تذكر اي رقم.

وتقول وسائل اعلام تركية عدة ان مئات العسكريين الاتراك وعشرات من الدبابات ينتشرون حاليا في سوريا.

واوضح المسؤول نفسه “كما قال الرئيس رجب طيب اردوغان لا بد من تطهير الباب لضمان امن الحدود التركية بالكامل”.

وذكرت مصادر عدة لصحيفة “خبرترك” ان العملية التي تستهدف الباب ستستغرق وقتا اطول من الهجوم الخاطف على مدينة جرابلس التي تمت السيطرة عليها خلال ساعات بعد اطلاق عملية “درع الفرات”.

ونقلت “حريت” عن تقارير سرية للجيش ان الهدف الاول على طريق الباب وهو بلدة دابق وقد يكون بالغ الخطورة للعسكريين الاتراك نظرا “للالغام المضادة للافراد التي زرعت والقنابل اليدوية الصنع الموزعة”.

وذكرت وكالة الانباء التركية “دوغان” الثلاثاء ان عشرة عسكريين اتراك قتلوا منذ بدء الهجوم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق