سياسي يمني: منصور هادي مطلوب للعدالة
وكالات – سياسة – الرأي –
قال عضو المؤتمر الشعبي اليمني الدكتور هشام الصالح أن القرارات السياسية التي يأخذها عبدربه منصورهادي لاإعتبار لها أبدا مؤكدا أن عميل الكيان الاسرائيلي والسعودية ليس له أي شرعية في البلاد و أنه مطلوب للعدالة.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الصالح أن أغلبية الأحزاب السياسية الحاضرة في اليمن أيدت و تؤيد المجلس السياسي وإن إدارة البلاد حاليا بعهدة هذا المجلس وجميع القرارات التي يأخذها هادي و جماعته الأرهابيين لاأساس ولااعتبار لديها.
وأضاف القيادي السياسي اليمني أن “انعدام أي شرعية للفار هادي، وبالتالي انعدام شرعية ما يصدر عنه من قرارات أو تعيينات “مفترضة” وتحت أي مسميات”. وقال: “إن الفار هادي مطلوب للعدالة، وأنه مطية وعميل للعدوان السعودي الهمجي الإرهابي، مثلما كان في السابق عميلاً مرتهناً للاستعمار البريطاني
وفي تعليقه على ما يسمى قرارات الفار هادي كتعديل حكومي وتغيير مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، أكد المصدر بقانونية المؤتمر الشعبي العام: “لا شرعية لمن لا شرعية له”.
واعتبر المصدر “الفار هادي بما يصدر عنه من تصريحات وتحركات وأعمال، إنما هو أداة من أدوات العدوان والحصار، والعقوبة الجماعية للشعب اليمني، ومطية لارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني، وهى جرائم لن تسقط بالتقادم، وسيحاكم المتورطون فيها من دول العدوان وعملائهم عاجلاً او آجلاً”.
وأوضح، أن “الشرعية لمن هم في العاصمة صنعاء والمتمثلة في المجلس السياسي الأعلى وليس لمايسمى حكومة المنفى من مؤيدي العدوان الغاشم على اليمن”.
وأشارالصالح في ختام تصريحه أنّ “باب التوبة مفتوح لمن أعلن التوبة وأقلع عن الذنب وعاد الى أحضان الوطن”. داعياً “المغرر بهم للاستفاده من قرار العفو الصادر عن المجلس السياسي والعوده إلى صف الوطن”.
الاعلام السعودي يلجأ لنشر أكاذيب حول اختراق بري في صعدة
بتمسك الاعلام الموالي لتحالف العدوان بمختلف الاساليب العدائية من التضليل والكذب وقلب الحقائق الميدانية لرفع معنويات الجيش السعودي المنهار بعد اكثر من عام ونصف من التورط في المستنقع اليمني والخسائر الفادحة التي تلاحقه في العتاد والعديد ليلاً ونهاراً سواءً في العمق السعودي او في الاراضي اليمنية.
اليوم نرى نشر خبر الاختراق البري بمديرية الصفراء في صعدة من قبل قنوات التضليل السعودي الاماراتي والقطري الذي عاري عن الصحة، وللتوضيح اكثر الصفراء لها حدود مع منطقة ظهران ولكن من الجهة الشرقية وهي شرق مديرية قطابر المتاخمة لمنفذ علب وكافة المساحة الجغرافيه السعودية جنوب وشرق وغرب مدينة ظهران الجنوب هي تحت سيطرة الجيش واللجان والسؤال كيف دخلوا ومن اين نزلوا ببرشوت مثل جبل صعده.
وفي بداية العدوان نشرت قنوات العربية والاخبارية عن اشتباكات في صعدة بين القوات الخاصة السعودية مع الحرس الخاص للسيد عبد الملك الحوثي في صعدة، لكن السؤال هنا لماذا لم يعلنوا عن محل الاشتباكات وانزال القوات السعودية؟ هل كان الانزال في جبل صعدة اوغيرها؟ ومن المعلوم أن هذه القنوات في تضليلها لم تستطع ترتيب كذبتها وتضليلها على الرأي العام العربي والغربي.
ويأتي استهداف قيادات رفيعة المستوى في الجيش اليمني واللجان الشعبية من قبل قوات الغزو والارتزاق لكن ليس في ميادين القتال بل في الإعلام المضلل مثل امس استهداف رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” في الحديدة وقبل فترة استهداف ابوعلي الحاكم و سيد ابراهيم الحوثي اخ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
بجديه أكثر، الاعلام الغازي اصبح يجسد حالة الجيش السعودي السوداء، فالاعلام يعكس معاناته وانهياره وافلاسه.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق