سلامي: قوتنا الرادعة جعلت القوى الكبرى تنتهج الدبلوماسية معنا
طهران ـ امن ـ الرأي ـ
اشاد نائب القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي بالامن والاستقرار الذي تتمتع به ايران اليوم وعدهما رهنا لقوتها الدفاعية وحكمة قائد الثورة، مؤكدا انه لو لم تكن القوة الردعية لماكانت القوى الكبرى تعتمد النهج الدبلوماسي حيال ايران.
وقال سلامي ، في كلمة القاها امس الجمعة في الملتقى الثاني لدراسة دور الاطباء في مرحلة الدفاع المقدس ، ان الحروب هي التي تحدد مصائر الشعوب وقد استولت فرنسا وبريطانيا على العالم الاسلامي خلال الحرب العالمية الاولى كما تم انشاء الكيان الصهيوني.
واضاف، ان حرب السنوات الثمانية (التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات) كانت من اكثر الحروب استثنائية حيث فرضت على نظام ناشئ سعى الى الاستقلال لكن ضغوطا سياسية وحصارا تسليحيا فرض عليه بتوجيهات من اميركا والاتحاد السوفيتي المنحل.
وتابع: ان هذه الحرب كانت الوحيدة التي استعيدت فيها وحررت جميع الاراضي المحتلة.
واعتبر ان القوة الردعية للبلاد رهن بالمقاومة اللامتناهية في حرب السنوات الثمانية لكن الاعداء لم يتخلوا عن مخططاتهم ، “وقد اكتسبنا الدروس والتجارب من الدفاع المقدس حول سبل الصمود والمقاومة”.
واردف، اننا ادركنا ان الطريق الوحيد لنيل السعادة والحفاظ على كيان الشعب يتمثل بالسير على نهج الجهاد وان ايران الاسلامية اليوم صاحبة اليد العليا في ساحة توازن القوى امام الاعداء اكثر من اي وقت مضى.
واكد العميد سلامي ، “اننا حددنا جميع مصالح الاعداء واهدافهم الاستراتيجية حيث اعددنا بنى تحتية تكميلية تمتد من داخل ايران الى شرق البحر الابيض المتوسط ونستطيع مجابهة الاعداء في اي مكان وهذه الحقيقة قد تجلت منذ حرب الدفاع المقدس”.
واوضح، اذا كانت سياسة القوى الكبرى قد واجهت الفشل فان الفضل في ذلك يعود الى المقاومة التي دخلت في قلوب وضمائر جميع ابناء الشعب الايراني.
ولفت الى ان المناطق المحيطة بايران تشتعل بنيران الاضطرابات الا ان البلاد تحظى بالهدوء والاستقرار وهو ماتحقق بفضل قوتها الدفاعية وحكمة قائد الثورة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق