التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

شمخاني: لن نتفاوض مع اميركا حول قضايا المنطقة لأنها تدعم الارهاب 

طهران – سياسة – الرأي –
اعتبر امين المجلس الاعلي للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني بان الطلبات المتكررة من جانب اميركا للتفاوض مع ايران حول قضايا المنطقة بانها تعود لشعورها بالخطر من فشل مخططاتها وحساباتها، مؤكدا بان دعم اميركا العلني والخفي للارهاب يحول دون الاستجابة لطلبها هذا.

جاء ذلك في تصريح ادلى به شمخاني خلال لقائه حشدا من اسر الشهداء والمضحين خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988) ولمناسبة الذكرى السنوية لكسر الحصار عن مدينة ابادان خلال تلك الحرب.

وشرح شمخاني في كلمته الحقائق السائدة علي التوازنات الاقليمية والدولية بما فيها انتشار العناصر الارهابية والافكار التي تولد الارهابيين، وقال ان الاخطاء التاريخية الغربية في استخدام الارهاب كاداة ودعم الافكار المنحرفة لمواجهة الاسلام الاصيل والثوري والمعايير المزدوجة في التصدي للارهاب تسببت في ايجاد الاوضاع الخطيرة الحالية.

واعتبر السبب في المطالب الاميركية المتكررة لاجراء مفاوضات مع ايران حول التطورات الاقليمية بانه يعود الي شعورها بالخطر من فشل مخططاتها وحساباتها وقال: ان الشيء الذي حال دون اجراء مفاوضات مع اميركا هو دعمها الخفي والعلني للحكومات والمجموعات التي تعزز الارهاب بشكل مباشر.

واكد شمخاني على عدم الثقة باميركا بسبب نقضها المتكرر لعهودها واتخاذها مواقف مزدوجة ومصالحها المتناقضة مع الثورة الاسلامية وقال: ان اهم عامل لبناء قوتنا وامننا والذي ادي الى صون البلاد امام الاضرار والخسائر المختلفة والمؤامرات الاجنبية هو حكمة وحنكة الولي الفقيه ووعي وتضحيات الشعب ويقظة الاجهزة العسكرية والامنية المختلفة في البلاد.

واشار شمخاني الى ضرورة الوحدة وتنسيق الطاقات والامكانيات بين الدول الاسلامية لمواجهة التهديدات الرئيسية التي يواجهها العالم الاسلامي وقال: ان العلاقات الخفية والعلنية بين بعض الدول الرجعية والكيان الصهيوني تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية ومصالح العالم الاسلامي وان الشعوب الاسلامية لن تطيق ابدا استمرار هذه التصرفات.

وتابع قائلا: انه علي البرلمانات والحكام في الدول الاسلامية التفكير في كيفية التصدي للتهديدات الاميركية والصهيونية الحقيقية ومخططاتهما لتقسيم الدول واثارة الفرقة، بدل اقرار قوانين لفرض قيود فيما بينها مثل منع الحجاج من اداء مناسك الحج او ايجاد تحالفات لقتل الاخوة والمسلمين.

واشار شمخاني الي الكلمة التي القاها رئيس الوزراء الصيهيوني في الامم المتحدة بشان استمرار فرض القيود النووية ضد ايران وقال: انه وبعد 10 سنوات من القيود المنصوص عليها في الاتفاق النووي لن نقبل باي قيود ما عدا فتوي قائد الثورة الاسلامية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق