التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الإعلام الحربي ينفي حدوث “مجزرة” في النباعي ويوضح: مانشرته داعش تعود لمجزرة سبايكر 

بغداد – امن – الرأي –
نفت خلية الإعلام الحربي، ما تم تناقله عن عصابات داعش بارتكابها {مجزرة في منطقة النباعي} جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وذكر بيان للاعلام الحربي، تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، “تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي مقطعا فديويا من إصدارات عصابات داعش الإرهابية يروج لإذكاء الفتنة الطائفية، ولذلك نحيطكم علما بنتائج التحليل الأولي للفيديو المزعوم عّما سمي بـ {مجزرة في منطقة النباعي}، حيث تبين من خلال المتابعة والتدقيق الحقائق التالية: ان، الفيديو المنشور انتاج جديد من إصدارات عصابة داعش المرئية يحمل اسم {جحيم المرتدين}”.

وأوضح، ان “المشاهد والأحداث التي تضمنها الفيديو قديمة تعود لعام 2014 ضمن جريمة سبايكر، والارض والجغرافية التي في الفيديو ضمن صلاح الدين {البوعجيل}، فضلا عن ان الجنود الذي ذكروا اسمائهم والهويات العسكرية التي تم عرضها في الفيديو جرى تحليلها بعد سحب الارقام الإحصائية وتدقيقها في حاسبة وزارة الدفاع وتبين انهم من ضحايا سبايكر عام 2014 “.

وأضاف البيان، “وبخصوص الجندي {عباس حسن علي صافي الشبيب} الرقم الاحصائي 90131258 فأنه مفقود حسب كتاب دائرة الادارة 56368 في 8/12/2014، والاسم الثاني الذي ذكر اسمه في التصوير {باقر اسماعيل مصطفى خليل} رقمه الإحصائي 64220609 ايضاً مفقود في نفس التاريخ، وان هؤلاء الجنود ينتسبون لمركز تدريب صلاح الدين”.

وأشار إلى ان، “التشكيلات العسكرية التي ذكرت في الفيديو تم هيكلتها في عام 2014 وانتهى وجودها الإداري، من ذلك الوقت”، منوها إلى “إجراء تدقيق سريع بالتنسيق مع منطقة النباعي مع كافة الجهات الأمنية وتبين عدم وجود اي خرق او حالة اختطاف في العامين 2015 و 2016”.

وتابع، البيان “من خلال الرصد اليومي والتدقيق لإعلام داعش الإرهابي من خلال إصدارات ما يسمى بـ {مكاتب الولايات}، يتضح ان داعش بدأت بإعادة إنتاج مواد فيديوية قديمة بإنتاج جديد وتصدرها على انها حوادث جديدة، وهي بعملها هذا تستهدف إذكاء الفتنة الطائفية، وتسعى لخلق نصر مزعوم بعد ان تلقت ضربات قاصمة على يد قواتنا البطلة، وهي تمر بحالة تداعي وانهيار كبير مما يدفعها لخلق اكاذيب رفعا لما تبقى من عناصرها المجرمة”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت مقطعا فيديويا، أصدرته عصابات داعش الإرهابية، اظهرت فيه عشرات الجنود والحشد الشعبي {كما ادعت}، وأعضاء المجالس البلدية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق