أهلية كلنتون الصحية و الذهنية للرئاسة محط شك من جديد
بات السباق الرئاسي الأمريكي على الأبواب ورغم ذلك فلا زال هناك غموض حول أهلية المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، التي ما تنفك يوماً بعد آخر تظهر عدم أهليتها للصمود في هذا المنصب الكبير الذي يحتاج قدرة كبيرة على الوعي و التركيز لفترات زمنية طويلة بسبب أهميتة و خطورته على أمريكا و العالم أجمع.
لا يمكنها السير، لا يمكنها التفكير، لا يمكن أن ترى جيداً، تعاني من ازدواج الرؤية..
منذ مدة أوردت تقارير صحافية و أخرى تلفزيونية أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت مؤشرات الصحة لدى هيلاري كلينتون في التراجع، بدءا من فقدان الذاكرة والسلوك الغريب خلال خطاباتها ونوبات السعال التي تنتابها، مما دفع الكثير للتساؤل عن كونها في خضم انهيار عصبي أو إدراكي!..
وإضافة إلى المخاوف الوطنية حول صحة هذه المرأة الاستثنائية التي كان لديها الشجاعة لارتداء معطف طويل أخضر اللون في الأماكن العامة، فقد ظهرت صور و فيديو لكلينتون غير قادرة على المشي وهي تصعد السلالم ويدعمها العديد من الرجال المحيطين، و هذا الفيديو لقي سخطاً كبيراً بسبب حالة الترهل و الضعف التي ظهرت بها كلينتون أمام عدسات الكاميرا، الأمر الذي أضعف حملتها الإنتخابية في الفترة التي تلت نشر الفيديو..
ونشرت التقارير هذه الصور بعد أيام فقط من وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب “بأنه غير صالح” للعمل رئيسا، وهو ما دفع موقع UStaxpayer.org لنشر صورة مكتوب عليها:”أن هيلاري كلينتون غير مؤهلة حرفيا للرئاسة، حيث لا يمكنها السير، تحتاج المساعدة، لا يمكنها التفكير، تشعر بالارتباك والحيرة في كثير من الأحيان، لا يمكن أن ترى، تعاني من ازدواج الرؤية، ترتدي معاطف طويلة لإخفاء ارتداء حفاضات للكبار، تظهر التشنجات المتعددة على الكاميرا”.
الـ FBI تحقق في نسيان هيلاري كلينتون وثيقة سرّية بفندق في روسيا
و إضافة لما ذكر مسبقاً ها هي اليوم كلينتون تطل علينا بأخبار عدم أهليتها الصحية و الذهنية للرئاسة من جديد و ذلك من خلال ما كشفه مكتب التحقيقات الفدرالي الـ ” إف بي أي” بأنه يحقق في نسيان مرشحة الحزب الدايمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون لوثيقة سرية أثاء زيارة إلى روسيا عندما كانت وزيرة للخارجية.
وذكر المكتب أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون نسيت الوثيقة في فندقها، أثناء زيارة رسمية أدتها إلى روسيا، وأوضح “إف بي أي” أن أحد مساعدي الوزيرة أحضر حقيبة تحوي تقريرا إخبارياّ سرياّ إلى غرفة الوزيرة في الفندق الذي كانت تُقيم فيه في موسكو.
وعند مغادرتها والوفد المرافق لها الفندق، بقيت الوثيقة السرية في غرفة الوزير!
هذا و سبق لكلينتون أن تعرضت للإنتقاد بسبب إهمالها و عدم تركيزها الذهني أثناء أدائها لواجباتها الرسمية عندما استعملت هاتفها الشخصي و بريدها الإلكتروني القابلين للإختراق في أمور سياسية متعلقة بواجياتها الرسمية أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية و مناصب عدة أخرى…
فبعد كل ما ذكر ورؤيتنا الشخصية لأداء المرشحة الأمريكية كلينتون، هل فعلاً كلينتون عاجزة ذهنياً و جسدياً، و قد تودي بأمريكا إلى نتائج غير محسوبة؟ أم أن كل ما تروّج له الصحافة المكتوبة و المقروءة مجرد دعايات إعلامية مدفوعة و موجهة لخفض أسهم كلينتون الإنتخابية أمام خصومها من المرشحين الأخرين؟ تبقى الأجوبة رهن الأيام المقبلة لنعرفها..
المصدر / الوقت