جيش الاحتلال يدعي ضبط ثلاث ورش لتصنيع الأسلحة في الضفة
وكالات – امن – الرأي –
ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، أن قواته ضبطت ورش لصناعة أسلحة في ثلاث مدن بالضفة المحتلة، في إطار حملة ضخمة يشنها، لكبح العمليات الفدائية الفلسطينية.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال فإنه تم إغلاق ورشتين لصناعة الأسلحة، ومصادرة أربعة مسدسات، بالإضافة إلى أمشاط ذخائر، وقطع أسلحة في جنين. كما تم اغلاق ورشة ثالثة في بلدة الظاهرية قضاء الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وطبقًا للبيان فإنه تم اعتقال خمسة فلسطينيين في جنين، لهم علاقة بالأسلحة المصادرة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت، فجرًا، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في مختلف أنحاء الضفة المحتلة، أسفرت عن اعتقال تسعة عشر فلسطينيًا.
وداهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدة بيت ريما، قضاء رام الله، وسط الضفة المحتلة، واعتقلت ثلاثة أسرى محررين، بعد اقتحام منازلهم، وتفتيشها.
والمعتقلون هم: أشرف نائل الريماوي (29 عامًا)، همام منير الريماوي (27 عامًا)، عزيز وائل الريماوي (26 عامًا)، فيما اعتقلت الشاب عماد نائل الريماوي (24 عامًا)، على حاجز “الكونتينر” العكسري جنوبي مدينة بيت لحم.
وأخطر جيش الاحتلال خلال مداهماته، بهدم منزل عائلة الأسير يونس عايش زين، من بلدة يطا قضاء الخليل، والذي يتهمه بالتخطيط لعملية إطلاق نار في منطقة “شارونا” بـ”تل أبيب”، والتي نفذها الأسيران خالد ومحمد مخامرة في حزيران/ يونيو الماضي.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومدخل بلدة سعير، ومخيم الفوار، وأوقفت مركبات الفلسطينيين، وفتشتها، ودققت في البطاقات الشخصية لراكبيها.
كما وداهمت قوات الاحتلال فجرًا منزل القاضي عبد الله حرب تركمان في مدينة جنين، واعتقلت نجله محمد، وهو أحد المعتقلين الثلاثة الذين أفرجت عنهم جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، بعد أن اعتقلوا قبل عدة أشهر إثر اختفائهم لنحو أسبوع.
واندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم العين وشارع عصيرة بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
انتهى