التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ادانة مناهضة الاسلام والتخويف منه في العالم الغربي 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

دان المشاركون في المؤتمر العاشر للحوار بين الاسلام والكنيسة الارثوذكسية في روسيا مناهضة الاسلام والتخويف منه في العالم الغربي واكدوا ان التطرف مهما كان شكله لاصلة له بالدين لان حقيقته تتجلى بالمحبة والاحترام والسلام والامن.

وانعقد المؤتمر العاشر للحوار المشترك بين الاسلام والكنيسة الارثوذكسية الروسية تحت شعار “دور الحوار والتعاون بين الاسلام والمسيحية الارثوذكسية في ارساء السلام العادل والمستديم” في موسكو يومي 26 و 27 ايلول / سبتمبر الجاري.

وفي نهاية المؤتمر صدر بيان ختامي اكد فيه المشاركون على المستوى الرفيع للتعاون الديني واهمية تبادل التجارب بصورة عملية.

واعرب الجانبان عن الاتفاق في وجهات النظر حول كون القيم الاخلاقية المشتركة في الدينين المذكورين تعدان الاساس الرئيسي للتعاون بين الاسلام والارثوذكسية.

واعتبر المشاركون في المؤتمر ان الهدف الرئيسي للحوار بين الاديان يتمثل بارساء السلام العادل.

وادان المؤتمر استخدام الشعارات الدينية كادوات لاضفاء الشرعية على الممارسات غير العادلة والعنف.

واشار المشاركون الى التهديد الذي يوجهه التطرف بشعارات دينية والذي يسفر عن زعزعة العلاقات التاريخية بين المسلمين والمسيحيين.

واعرب الحاضرون في المؤتمر عن قلقهم حيال الاذى الذي يتعرض المسيحيون في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والذي يزداد باستمرار كما ادانوا ظاهرة مناهضة الاسلام والتخويف منه بهدف وضع القيود على العقائد الدينية.

واولى المشاركون اهتماما خاصا حيال مصير التراث الديني والاماكن المقدسة وابدوا اسفهم حيال تدمير الاماكن المقدسة في الشرق الاوسط والاساءة لمقدسات المسيحيين والمسلمين لاسيما في سوريا والعراق.

وادان الجانبان بشدة ممارسات المتطرفين والارهابيين ودعوا الاوساط الاسلامية والمسيحية الى حماية الاقليات الدينية التي تتعرض لظلم المتطرفين.

ولفتت الوفود المشاركة في المؤتمر الى ان دعم الطوائف الدينية في مواجهة الاذى والاضطهاد يضطلع بحصة قيمة في تقدم مسار الحوار بين الاديان.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق