مساعي لتشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية السورية
وكالات – سياسة – الرأي –
بحث المستشار الخاص لرئيس البرلمان الايراني في الشؤون الدولية مع رئيسة البرلمان السوري تفاصيل تشكيل مجموعة الصداقة بين برلماني البلدين، وعلى رأسها رئيسي برلماني الجانبين.
وتبادل حسين امير عبداللهيان وجهات النظر اليوم الاربعاء مع رئيسة مجلس الشعب السوري، هدية خلف عباس، بشأن وبحث معها تفاصيل تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية وعلى رأسها رئيسا برلماني البلدين.
ووصفت هدية عباس زيارتها الاولى الى ايران كرئيسة لمجلس الشعب السوري، بأنها تبيّن عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: ان شعب سوريا وحكومتها لن ينسيا ابدا الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية في المرحلة الحساسة والتاريخية بالمنطقة.
ورأت السيدة هدية عباس ان تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية برئاسة علي لاريجاني في مجلس الشورى الاسلامي بأنه يجسد اهمية نظرة طهران نحو سوريا، وقالت: ستبدأ مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الايرانية برئاسة رئيسة مجلس الشعب السوري أعمالها قريبا في دمشق.
واعتبرت رئيسة مجلس الشعب السوري استمرار الغارات الاميركية ضد مواقع الجيش السوري فترة 40 دقيقة في ريف حلب تزامنا مع الهدنة والذي أدى الى استشهاد ما لا يقل عن 80 جنديا سوريا كانوا يحاربون الارهاب، بأنه دليل على دعم البيت الابيض للارهاب.
وفي هذا اللقاء، أكد حسين امير عبداللهيان ان تم خلال هذه الزيارة وحسب الاتفاق بين رئيسي برلماني البلدين خلال محادثاتهما الاخيرة في طهران، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية مع سوريا برئاسة رئيس مجلس الشورى الاسلامي ومؤلفة من النواب الناشطين، وسيكون دورها ممتازا في المتابعة الشاملة للعلاقات بين البلدين.
واضاف امير عبداللهيان: خلال الاشهر الاخير حاول الاميركيون بشكل غير مباشر حث الجمهورية الاسلامية الايرانية او الضغط عليها عبر الطرق الدبلوماسية لتتقبل عدم وجود دور لبشار الاسد في مستقبل سوريا، الا ان المواقف الدقيقة لقائد الثورة المعظم واستراتيجية النظام حالت دون تحقيق مآرب اميركا والكيان الصهيوني في هذا الموضوع.
وأردف: في هذا الوقت ايضا بذل الاميركان جهودا مكثفة من خلال التهديد والتطميع لإجبار روسيا على التماشي مع البيت الابيض في إلغاء دور بشار الاسد، وقد تعاملت موسكو بيقظة تجاه هذا الامر.. ان قائد الثورة المعظم وبحنكته المعهودة لم يسمح بالتفاوض مع اميركا بشأن قضايا المنطقة وسوريا، لأن تاريخ الثورة والتاريخ المعاصر يثبتان ان وعود الساسة الاميركان لا يمكن الثقة بها مطلقا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق