التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

شمخاني: سنتخذ اجراءات اكثر جدية لو واصلت اميركا عراقيلها في الاتفاق النووي 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، الثقة باميركا بانها سير وراء السراب، مؤكدا بان ايران ستتخذ اجراءات اكثر جدية لاحقاق حقوقها فيما لو واصلت اميركا عراقيلها في اطار تنفيذ الاتفاق النووي كما في موضوع شراء طائرات نقل الركاب.

وفي كلمة ادلى بها خلال مراسم اقيمت اليوم الخميس لاحياء ذكرى الشهداء، قال شمخاني، ان الثقافة منقطعة النظير التي كانت مصدرا لملاحم قل مثيلها خلال فترة الدفاع المقدس هي اليوم نبراس لشبابنا في المجالات الدفاعية والعلمية والادارية والاجتماعية.

واشار الى الجذور الاصيلة التي لا تتغير لثقافة المقاومة المبنية على مقارعة الظلم ورفض الهيمنة وقال، ان اهم محاولات الاعداء كامنة في حرف الاذهان عن خطر الكيان الصهيوني للعالم الاسلامي من قبل الجماعات الارهابية والتكفيرية التي ينبغي لابناء المقاومة والشهادة التصدي لها من خلال طاقاتها التي تحظى بها.

واضاف، ان الحركة الجهادية والدفاع المقدس ليس مقتصرا على ايام الدفاع المقدس (1980-1988) او حضور الكوادر الاستشارية اليوم في العراق وسوريا.

واكد بان المدير الذي يفتح عقدة من امام النظام او يعمل من اجل رضى الناس وزرع الامل لديهم انما يقوم بعمل جهادي.

واعتبر اكبر سدود البلاد مثل سد “كارون 3″ و”كارون 4” بانها مستلهمة من فكر الدفاع المقدس وهو الامر الذي يشير الى امكانية الاستلهام من الدفاع المقدس في عملية البناء والتنمية والاعمار.

واكد بانه اليوم وفي ظل استراتيجية الاقتصاد المقاوم قد توفرت امكانية تعبئة طاقات البلاد في مجال المواجهة الاقتصادية التي تعتبر اعقد واكثر صعوبة بكثير من المواجهة العسكرية.

واكد شمخاني بان اساس الاقتصاد المقاوم مبني على الايمان بالطاقات الداخلية والوطنية وان اي برنامج او قلم او اجراء يضعضع هذا الايمان عن قصد او دونه فانه يصب في مصلحة العدو.

وانتقد نكث اميركا للعهود في مسار تنفيذ الاتفاق النووي وقال، انه لو كان من المقرر ان نشهد من جانب اميركا اختلاق العراقيل حتى في امور بسيطة مثل شراء طائرات نقل الركاب، فاننا سنتخذ قرارات اكثر جدية لاحقاق حقوقنا.

وقال في ختام تصريحه، ان التجارب المختلفة الحاصلة من المفاوضات النووية وتطورات المنطقة اثبتت لنا بان الثقة باميركا سواء في موضوع الهدنة في سوريا او الغاء الحظر الاقتصادي تعني السير وراء السراب.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق