الحوثي: القوات اليمنية تستعيد مركز محافظة تعز من الأرهابيين
اليمن ـ امن ـ الرأي ـ
قال القيادي في اللجان الثورية اليمنية حسين الحوثي أن القوات اليمنية سيطرت اليوم و بشكل كامل على المباني الحكومية و مركز محافظة تعز و طردت الأرهابيين من مركز المحافظة.
وقال الحوثي أن القوات اليمينية و بمساندة القبائل تمكنت من استعادة مركز المحافظة من الأرهابيين بعد تكبيدهم خسائر فادحة مؤكدا أن المعارك الضخمة ستبدأ في الأيام المقبلة لأن السعودية أرسلت مئات المرتزقة في غرب المحافظة.
وتابع الحوثي أن الطيران السعودي قصف المباني الحكومية و الأحياء السكنية و أيضا القرى في ضواحي المحافظة بصورة عشوائية و من خلال هذا القصف العدواني أستشهد العشرات في المحافظة.
وأكد أن الوضع الميداني جيد و أيجابي ولكن الأوضاع الصحية سيئة جدا لأن الأرهابيين قطعوا الماء و منعوا ورود المساعدات الأنسانية الى مركز المحافظة مشيرا أن القوات اليمنية ستستهدف الأرهابيين في الساعات المقبلة و تسعي لفتح الطريق للأمدادات.
وأشار القيادي اليمني أن العشرات من الأطفال و النساء قتلوا وجرحوا في خلال القصف العدواني السعودي و الأبطال سيخذون ثأر الأبرياء من هؤلاء الأرهابيين و السعوديين.
وتابع الحوثي أن القوات اليمنية أستعادت أكثر من عشرين قرية و قتلت أكثر من 200 مرتزق وسيطرت على كمية كبيرة من الأسلحة و العبوات و المتفجرات مؤكدا أن القوات اليمنية تواصل تقدمها مع أبناء العشائر.
القدرات القتالية اليمنية تكشف عن عجز الجيش السعودي وسخرية العسيري
رفض التحالف على لسان الناطق الرسمي لقواتها العدوانية على اليمن قرار هدنة على الارض واكد ان قرار الحرب والتسوية ليست من اختصاص من تسميهم المملكة الشرعية التي تقاتل من اجل اعادتها الى الحكم.
وفي وقت سابق اكدت مصادر اعلامية وسياسية بأن الهارب عبدربه منصور هادي التقى مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة.
ومن المعلوم ان حكومة فنادق الرياض بقيادة الفار هادي لم تكن صاحبة القرار بشأن القضايا اليمنية وأن ما ينطقونه هو املاءات امريكية سعودية اماراتية متناقضة بشأن اليمن والمستقبل السياسي اليمني.
ذكر مصدر سياسي يمني، أن المبعوث الأممي إلى اليمن، سوف يزور العاصمة العمانية مسقط بهدف استئناف المشاورات والاتفاق على هدنة إنسانية لمدة 3 أيام قابلة للتمديد.
وتوقع المصدر، انه سوف يتم الإعلان عن هدنة إنسانية في اليمن، مطلع شهر أكتوبر، حددت بـ 72 ساعة، تتحول إلى هدنة دائمة في حال عدم خرقها.
وبحسب المراقبون تصريحات العسيري بشأن استمرار الحرب ساخرة، وان الجيش السعودي اصبح عاجز امام انجازات وانتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية والتوغل في العمق السعودي كذلك تكلفة الحرب واستمرار الحرب قد طعن بالاقتصاد السعودي الخليجي واصبح الاقتصاد السعودي شبه منهار.
بعد ان كشفت المؤامرة الامريكية العربية من خلال مبادرة كيري للسلام على اليمن والشعب اليمني، رفض وفد القوى الوطني المبادرة الامريكية التي تنص على اتفاق شامل لإطلاق النار، والانسحاب من صنعاء، والوصول إلى لجنة أمنية ، ونقل السلطات وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة و الضمانات الدولية.
ولم تكن هناك مفاجأة في إعلان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن خطة لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية المتعثرة لكن المفاجأة كانت في إعادة طرحه هذه المبادرة.
من غير المتوقع إيجاد هذا الطرف الثالث القادر على تقديم ضمانات فعلية لجميع الأطراف في اليمن إلا إذا كان قادراً ومتوازناً في الوقت نفسه. ولعل أقرب ما يقع بمتناول اليد إذا كانت فكرة الطرف الثالث جديّة وواقعية الواقعية، هو مجلس الأمن بطرفيه الروسي والأميركي، وبطرفيه الإقليميين السعودي والإيراني.
وما أفصح عنه في نيويورك المبعوث إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد يطيح بما سمي مبادرة كيري وربما يدل على حجم الضغوط السعودية لتعطيل خرق جدار الأزمة.
وقدمت اليمن عبر رئيس المجلس السياسي الاعلى اليمني “صالح الصماد” مبادرة هدنة في الحدود مع السعودية على اساس “إيقاف العدوان على اليمن برا وبحرا وجوا وإيقاف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض ، وذلك مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ الباليستية .
اما في الأونة الاخيرة مع جهود اممية لوقف اطلاق النار على الحدود السعودية اليمنية كثف طيران العدوان من غاراته على المحافظات اليمنية وخلق مجازر بشعة بحق الاطفال والنساء والعزل ومنها جريمة الحديدة وصعدة ومفرق شرعب بتعز.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق