قائد سلاح الجوفضاء الايراني: نماثل اميركا في حيازة الطائرات المسيرة القاذفة
طهران – امن – الرأي –
قال قائد سلاح الجوفضاء في الحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زاده، خلال مراسم ازاحة الستار عن طائرة صاعقة المسيرة الجديدة ، اننا نماثل اميركا في حيازة الطائرات المسيرة القاذفة المستترة.
واضاف حاجي زاده، خلال مراسم ازاحة الستار عن احدث طائرة مسيرة للحرس الثوري وتفقد امين المجلس الاعلى للامن القومي للخطوط الانتاجية ومعرض الطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية ، انه منذ نهاية حرب السنوات الثمانية التي فرضها الاستكبار العالمي على ايران اي قبل 28 عاما ، بدأ جهاد جديد يتمثل في مجال الابحاث وانتاج اسلحة جديدة.
وتابع: ان هذه الجهود طيلة 28 عاما اثمرت عن بلوغ مستويات دفاعية رفيعة حيث ان ايران تعد من بلدان الطراز الاول في العالم وفي بعض المجالات تفوق منتجاتنا مقارنة بنظيراتها التي ينتجها الاعداء.
واوضح، ان المنظومات والمعدات الدفاعية التي تنتجها ايران افضل من نظيراتها الاميركية وهو مايمثل الكلفة التي دفعتها اميركا جراء تواجدها في المنطقة حيث استطعنا الاستيلاء على عدد من طائراتهم المسيرة حيث بلغنا هذا المستوى من القوة في تصنيع الطائرات المسيرة.
وعدّ ايران بانها تمتلك الخبرات والتقنية والتصنيع في مجال الطائرات المسيرة ونجحت في دمجها مع اساليب الحروب غير المتكافئة وتقوم بعمليات التخطيط والانتاج وفق خططها العملانية واساليبها الخاصة.
ووصف ايران بانها بين البلدان الاربعة الاولى في العالم في مجال تصنيع الطائرات المسيرة الا ان الاميركيين يكافؤوننا في بعض الشؤون المرتبطة بهذا المجال والتي منها الطائرات الخفية عن الرصد والقاذفة وفي الحقيقة يحاول الاميركيون بلوغ مرتبتنا في هذا المجال.
واشار الى الخطوط الانتاجية لطائرات “صاعقة” المسيرة والتي تعد الاحدث في مجال الطائرات المسيرة المقاتلة قال انها من بين الطائرات بعيدة المدى وتستطيع استهداف 4 اهداف من مسافات بعيدة في آن واحد بقنابل ذكية ودقيقة للغاية وتعود سالمة الى قاعدتها.
ونوه العميد حاجي زاده الى انتاج طائرات مماثلة للطائرة الاميركية المسيرة من طراز RQ170 او “سيمرغ” والذي اثار غضب الاميركيين ودهشتهم ، موضحا ان طائرة “سيمرغ” الايرانية انتجت للقيام بمهمات عديدة في ابعاد ومديات مختلفة.
ولفت الى ان عمليات انتاج هذه الطائرة الاستراتيجية المسيرة تتم وفق الخطط العملانية وبالتناسب مع حاجاتنا وان الكوادر العاملة في قسم الابحاث والانتاج يردون على الطلبات بسرعة لايمكن تصورها.
ووصف المعرض بالمكان الصغير لعرض الطائرات المسيرة فيما تقع مدينة الطائرات المسيرة في مكان آخر بالبلاد ، مبينا ، ان هذا المعرض يهدف الى تبيين كيفية تحويل التهديد الى فرصة ، وفي الحقيقة اردنا عرض نموذج الى القطاعات الاخرى في البلاد للتأكيد على ان حرب السنوات الثمانية التي كانت تشكل تهديدا كبيرا تحولت في النهاية الى فرصة وثمرة في القطاع الدفاعي الايراني بفضل التوكل على الله تعالى والعمل بتوجيهات قائد الثورة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق