مصدر سوري: لن نسمح أن تتحول الهامة لبؤرة إرهابية.. وقدسيا أقرب لإتمام المصالحة
وكالات – امن – الرأي –
لليوم الثاني على التوالي خرج العشرات من أهالي قدسيا غرب دمشق في مظاهرات رافضة لأي تواجد مسلح ولكل مظاهر السلاح في المدينة، حيث تجمعوا قرب شارع العمري وسط المدينة يتقدمهم مفتي قدسيا، هاتفين “قدسيا حرة حرة والمسلح يطلع برا”.
مصدر أهلي أكد أن أحد العناصر المسلحة عمد على إطلاق النار على المتظاهرين لتفريقهم، الأمر الذي أدى للهجوم عليه وتجريده من سلاحه.
المصدر أكد نقلاً عن الأهالي أن المدنيين في المدينة يرغبون بحياة طبيعة تنعم بالأمن والاستقرار تحت وصاية الجيش السوري، فيما تجري جهود حثيثة من قبل لجان المصالحة لإتمام هذا الملف، حيث شهد يوم أمس اجتماع ضم لجنتي المصالحة في قدسيا والهامة للعمل على إنجاز قوائم تضم أسماء المسلحين الغير راغبين بتسوية أوضاعهم، والذين أكد المصدر أن عددهم قليل مقارنة بالمسلحين الراغبين بالعودة إلى كنف الدولة.
لجان المصالحة تؤكد أن الوضع في الهامة هو أكثر تعقيداً مقارنة مع ملف قدسيا، مع الإشارة إلى أن العمل يجري على ملف واحد هو “قدسيا والهامة”، لأن اتمام ونجاح أي مصالحة في قدسيا مرتبط بنجاح وإتمام ملف الهامة.
مصدر ميداني قال تعليقاً على مايشاع على وسائل التواصل الاجتماع حول بدء الجيش بعملية عسكرية تستهدف استئصال التواجد المسلح في قدسيا والهامة، أنه في حال لم يكن هناك أي استجابة من قبل المسلحين في الهامة لأي نوع من التسوية، فإن عمليات الجيش ستتواصل، حيث لن يسمح في الأيام القادمة أن تصبح الهامة بؤرة إرهابية، مشدداً أن هذا القرار مرتبط بجهود المصالحة، منوهاً أن الجيش لايجري عمليات عسكرية الآن وإنما تقتصر على استهدفات محددة لمقرات المسلحين في بلدة الهامة فقط.انتهى