جمعية الدفاع عن فلسطين تدعو المجتمع الدولي لعدم التزام الصمت حيال جرائم الصهاينة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

دعت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي ان لا يلتزم الصمت حيال جرائم الصهاينة.

وفي بيان صادر عن الجمعية بمناسبة يوم التضامن مع الطفل الفلسطيني (30 سبتمبر / ايلول) ، نوهت الجمعية الى ذكرى استشهاد محمد الدرة الصبي الفلسطيني (9 اعوام) بنيران جنود الاحتلال فيما كان قد لجأ الى احضان والده وبحضور مراسلي قنوات التلفاز حيث انعكست للعالم همجية الكيان الصهيوني وعنصريته ما يتطلب من الشعوب القيام بحركة لمجابهة هذا الكيان العنصري.

ولفت البيان الى ان العالم قد اهتز باستشهاد محمد الدرة الا انه لم يقم بمسؤوليته ازاء هذه الجريمة اذ ما تزال العنصرية قائمة في فلسطين.

واوضح، ان عددا كبيرا من الاطفال الفلسطينيين قد استشهدوا كمحمد ابوخضير الذي سكب الصهاينة البنزين في فمه واحرقوه والرضيع الدوابشة الذي احرق منزله واستشهد مع امه وابيه بنيران الحقد الصهيوني العنصري.

وحيّت جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني يوم التضامن مع الطفل الفلسطيني ودعت المجتمع الدولي بصراحة الى عدم اللجوء للصمت حيال جرائم الصهاينة والعمل بمسؤوليته الانسانية في مواجهة الصهاينة كما انها تدعو الجمهورية الاسلامية الايرانية للاستفادة من جميع طاقاتها في الاوساط والمنظمات الدولية وتنظيم تعبئة عالمية لمجابهة الابارتايد الاسرائيلي.

ووصفت الكيان الاسرائيلي بانه انشئ على اساس العنصرية وان الصهاينة يعتبرون وجودهم يقوم على الغاء وجود الشعب الفلسطيني لذلك فان هذا الشعب لا يمتلك حق الحياة وينبغي طرده من وطنه او القضاء عليه كما ترى عنصرية الصهاينة، وعلى هذا الاساس بنيت العلاقة بين الكيان الاسرائيلي والشعب الفلسطيني على القمع وتضييق الخناق عليه وتهديده وقصف مساكنه وتدميرها وقتل الاطفال مع امهاتهم او القاء النسوة والاطفال في الاسر وحرمانهم من عاطفة الامومة او قتلهم بصورة متعمدة. انتهى