العمليات الانتحارية في صلاة الجمعة كانت ضمن خطط الجماعات الارهابية بداية العام الجاري 

وكالات – امن – الرأي –
اكد مساعد وزير الداخلية الايراني للشؤون الامنية “حسين ذوالفقاري” ان العمليات الانتحارية في صلاة الجمعة كانت ضمن خطط الجماعات الارهابية بداية العام الجاري، ومن ضمنها صلاة الجمعة بطهران.

واوضح ذوالفقاري ان الجماعات الارهابية التكفيرية حاولت بداية العام الجاري القيام بعمليات تخريبية في صلاة الجمعة بطهران.

واضاف : ان الارهابيين خططوا لزعزعة الامن في مناطق مختلفة ومنها صلاة الجمعة وهذه القضية تعود الى بداية العام الجاري.

واوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية انه تم لحد الآن اعتقال وقتل افراد عدة خلايا ارهابية تكفيرية خلال الاشتباكات مع القوى الامنية والعسكرية والاستخابرية الايرانية.

ولفت ذوالفقاري الى ان الجماعات الارهابية كانت تخطط منذ حوالي 3 سنوات لتنفيذ عمليات تخريبية ، مضيفا : انهم حددوا عدة مناطق واعدوا خلية للقيام باعمال تخريبية وكان احد اهدافهم صلاة الجمعة حيث تم اعتقالهم في نهاية المطاف.

واوضح مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية انه تم رصد عدة خلايا ارهابية بداية العام الجاري في المناطق الحدودية وفي داخل البلاد ، حيث تم القاء القبض على افرادها واحباط مخططاتهم الشريرة لتفجير مناطق مزدحمة من خلال الرصد المخابراتي والامني في الوقت المناسب.

واشار ذو الفقاري الى محاولات الجماعات التكفيرية لزعزعة الامن في غرب البلاد العام الماضي ، موضحا انه تم القضاء على خلية ارهابية في منطقة سومار ، وفي عشية يوم القدس تم احباط مخططاتهم في غرب البلاد وفي كرمانشاه ، حيث تمكنت اجهزة المخابرات الايرانية من رصدهم والاشتباك معهم ، وكان من بين القتلى زعيم داعش في محافظة ديالى العراقية ، وقد اعترف المعتقلون خلال التحقيق معهم ان احد اهدافهم كان صلاة الجمعة في طهران.انتهى