بدء المباراة النهائية لكأس آسيا بين ناشئة العراق وايران
رياضة ـ الرأي ـ
بدأت المباراة النهائية لحسم كاس اسيا للناشئين لكرة القدم تحت 16 عاما، بين المنتخب العراقي ونظيره الإيراني، على ملعب بانديت جواهر لآل نهرو في مدينة غوا الهندية.
ويسعى ناشئة العراق لخطف اللقب بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الثالثة في النهائيات الآسيوية الحالية برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات، اثر فوزه على كوريا الشمالية 2-1، وتعادله مع ماليزيا 1-1، ومع عمان 1-1، وبعد ذلك تغلب في ربع النهائي على أوزبكستان 2- 0، وفي النصف النهائي على اليابان 4 ـ2.
اما منتخب إيران فقد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على السعودية 3-2، وتعادل مع الإمارات 1-1، وفاز على الهند 3-0، ثم فاز في ربع النهائي على فيتنام 5- 0 قبل ان يُخرج كوريا الشمالية من الدور نصف النهائي بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 5 ـ 4 بعد ان تعادلا في الوقت الاصلي 1 ـ1.انتهى
وكان مدرب منتخب الناشئين لكرة القدم قحطان جثير قد اكد، انه اعد العدة لمواجه نظيره الإيراني، في اللقاء الختامي لبطولة كأس آسيا للناشئين لكرة القدم تحت 16 عاما.
وقال قحطان جثير، في تصريح صحفي، ان “بلوغ نهائيات كاس العالم للناشئين، كان الهدف الأهم الذي رسمناه للفريق قبل البطولة، لكن الطموحات بدأت تتصاعد بعد الأداء الجيد واقصاء افضل منتخبات البطولة كوريا الجنوبية، واوزبكستان، واليابان وصولا لنهائي البطولة، ونطمح لخطف كأس آسيا للناشئين للمرة الاولى بتاريخ العراق”.
واضاف ان “المباراة النهائية ستكون صعبة جداً على كلا الفريقين، لا توجد اصابات بالفريق العراقي، واللاعبون جاهزون واعددنا العدة لمواجه إيران، رغم ان اللاعبين خاضوا مباريات قوية وصعبة من جميع النواحي مع منتخبات قوية، وكنا الطرف الافضل فيها، وان اللاعبين أصبحوا على قدر عالٍ من المسؤولية، لان الضغوطات ازيحت عنهم تماما، وهم امام مرحلة مهمة ومنعطف حاسم لكتابة سطور تأريخ جديد للكرة العراقية”.
وأشار جثير إلى ان “المنافس الايراني منتخب قوي، ويملك العديد من العناصر الجيدة داخل الملعب، وان وصوله للمباراة النهائية يعني انه خاض مباريات قوية وتفوق فيها، وفريقنا قدم مباريات كبيرة ايضاً، وان اسلوب لعبنا الضاغط كان يحتاج بذل مجهود بدني عالي، من اللاعبين الذين وفقوا في تطبيق التكتيك الانسب، للحد من خطورة المنافسين، خاصة الشوط الثاني من مباراة اليابان وقبلها امام اوزبكستان”.انتهى