التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ولايتي: اميركا لم تلتزم بوعودها في تنفيذ الاتفاق النووي بما فيها رفع القيود الاقتصادية 

وكالات – سياسة – الرأي –
اعلن رئيس هيئة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي علي اكبر ولايتي ان اميركا نكثت عهدها في الاتفاق النووي ولم تلتزم بواجباتها فيما يتعلق بوعودها برفع القيود الاقتصادية .

وردا على سؤال لمراسل وكالة انباء فارس حول موقف اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق النووي من انتهاك الاتفاق لاسيما من قبل اميركا والقرارات التي ستتخذها في هذا الاطار قال ولايتي ان اللجنة المشرفة على الاتفاق النووي تعقد جلساتها بشكل منتظم برئاسة رئيس الجمهورية وان قضية الاتفاق النووي هي قيد المتابعة.

واضاف ان رئيس الجمهورية قد تناول ملخصا عما خلصت اليه اللجنة المشرفة على الاتفاق النووي وعن نكث العهد الاميركي امام الجمعية العامة للامم المتحدة واوضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ثابتة على عهدها ولكن الاميركيين ينكثون العهد واذا كانوا يريدون ان تسير الامور بشكل صحيح فعليهم الالتزام بتعهداتهم .

وردا على مزاعم جون كيري القاضية بان اميركا التزمت بعهودها واكثر قال ولايتي ان كلام كيري هذا بعيد عن الصواب وهو لا يقول الحقيقة بل من باب الدعاية .

وحول الذرائع الاميركيئ للتدخل العسكري في سوريا قال ولايتي ان الاميركان جربوا حظهم في افغانستان والعراق وقد فشلوا في المكانين فيما كان الانتصار من نصيب الشعبين الافغاني والعراقي.

وتابع ان سوريا صمدت نحو 6 سنوات امام التدخل الاجنبي وعلى راسه اميركا والكيان الصهيوني وهي حتما قادرة على ان تواصل صمودها امام التدخل الاميركي.

واكچ ولايتي بالقول، ان لم يكف الاميركان عن عملهم هذا فانهم سيمنون بهزيمتهم الثالثة في المنطقة وستكون اقسى من سابقتيها في افغانستان والعراق .

وافاد بان الشعب السوري مازال منذ 6 سنوات يقاتل ضد اجانب قدموا من نحو 80 دولة بينها اميركا وبلجيكا التي يتواجد مسؤولوها اليوم في ايران .

واعلن ولايتي ان البلجيكيين انفسهم اقروا خلال هذا اللقاء بان البلجيكيين يقاتلون في سوريا ضد الرئيس بشار الاسد وقد تساءلت عن شرعية ما يقوم به هؤلاء في سوريا، وعلى كل حال ان سوريا صامدة على قدم وساق وان الرئيس بشار الاسد يواصل الدفاع عن مصالح الشعب السوري.

وقال ان الاميركان لو كانوا يعقلون لما تورطوا بهذا العمل لان هزيمتهم حتمية في سوريا وستكون اقسى من هزيمتهم في العراق .

وعن الشروط التي وضعها الالمان لاستئناف العلاقات مع ايران ومنها التطبيع مع الكيان الصهيوني قال ولايتي للاسف ان الحكومة الالمانية فقدت سياستها المستقلة منذ هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ولشديد الاسف ان اميركا مازالت تستغل نتائج هزيمة المانيا في الحرب العالمية الثانية.

واوضح ان الشعب الالماني يرفض هذه السياسة لقادة بلاده في الانصياع بذل للسياسات الاميركية الفاشلة .

وتابع انهم يطلقون هذه التصريحات تملقا للصهاينة والاميركيين ونحن في غنى عن علاقة من هذا النوع مع المانيا .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق