عشائر الانبار: دخول الحشد الشعبي إلى المحافظة ابعدها عن تدخلات دول الجوار
الانبار – امن – الرأي –
أكد شيوخ عشائر من محافظة الأنبار غربي العراق أن دخول قوات الحشد الشعبي إلى المحافظة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي أبعدت تدخلات دول الجوار وأطماعها، مبينين أن قوات الحشد باتت جزءًا لا يتجزأ من القوات الأمنية العراقية.
في هذا الصدد قال الشيخ محمد الهراط المتحدث باسم مجلس العشائر المتصدية للإرهاب في الأنبار، إن “هنالك قناعة ثابتة وصل إليها اهالي الانبار او الطيف السني وكل الشعب العراقي بأن ابناء المقاومة والحشد الشعبي اصبحوا جزءًا لا يتجزأ من المؤسسة العسكرية وأن لا انتصار إلا بمشاركتهم مع القوات الأمنية العراقية”.
ويضيف الهراط ،إن “المشاركة الاساسية والفعالة في العمليات العسكرية للفرقة الذهبية والابطال المجاهدين من ابناء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ولا يوجد انتصار إلا بمشاركة هاتين القوتين”.
ومن جانبه قال الشيخ محمد الهايس أحد وجهاء محافظة الأنبار في حديث لمراسل وكالة انباء فارس ،إن “شيوخ عشائر محافظة الأنبار كانوا مرتبكين وخائفين من تدخل دول الجوار في المحافظة لان القوات المسلحة العراقية كانت ضعيفة في بداية دخول داعش الى العراق ولكن عندما تمت دعوة الحشد الشعبي للمشاركة كان لنا قوة وسندا وتصدى بكل قوة للإرهابيين وأصبح قوة تساند القوات الامنية كافة ونحن من طالبنا بدخوله منذ الايام الاولى للمساهمة في عمليات التحرير”.
وأضاف الهايس ،إن “الحشد الشعبي هو القوة الضاربة في كل جبهات القتال سواء في الانبار او في الموصل أو أي مكان آخر من العراق” ،مؤكدا “وجود تعاون وتنسيق عال بين القوات الأمنية والعشائر والحشد الشعبي في المعارك والمهمات الأمنية”.
بدوره قال الشيخ غازي الدليمي أحد وجهاء المحافظة ،إن “قوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة أثبتت صدق نيتها في الأيام الأولى للمعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي وأبناء الحشد والمقاومة أكدوا بأفعالهم ان لا هم لهم سوى تحرير المحافظة من الإرهاب وليس كما تدعي بعض الأطراف السياسية بأنهم يريدون البقاء فيها”.
واضاف الدليمي ،إن “أهالي مدن المحافظة اليوم مطمئنون لمشاركة الحشد الشعبي في عمليات التحرير باعتبار أنهم باتوا يعرفون كيف يتعامل الحشد مع تحديات المعركة وأيضا كيف ينسق عملياته وتحركاته مع القيادة المشتركة دون تجاوز على أي جهة”.
انتهى