التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

عشائر الأنبار ستقف بالضد من مشاريع التقسيم والتجزئة 

الانبار – امن – الرأي –
كشف المتحدث باسم عشائر محافظة الأنبار المتصدية للإرهاب محمد الهراط عن ملامح خلاف سياسي بدأت تلوح في المحافظة ،مبينا أن العشائر سيكون لها دور من المستقبل السياسي للمحافظة بعد اكتمال تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.

وقال الهراط إننا “نجد اليوم بان محافظة الانبار وبعد ان تحررت وبعد ان تمنينا ان نبنيها ونعيدها الى سابق عهدها لكي تكون محافظة ترفع العبء عن نفسها وعن حكومتها وعن العراقيين بالهدوء والاستقرار نجد اننا نخضع لمرحلة اخرى ألا وهي ضغوطات رؤساء الكتل والسياسيين الذين يمثلون او يدعون بأنهم يمثلون السنة داخل العراق وخارجه ونحن نجد ان قراراتهم بدأت تؤثر على من هو موجود من الحكومة داخل المحافظة”.

وتابع ،إننا “اليوم اصطدمنا بجدار ألا وهو الانقسام والتجزئة باعتبار ان هناك فريقا مع مجلس المحافظة وفريق مع محافظ الانبار وهذا الشيء اوصل المحافظة الى ان توقفت كل امكانياتها وكل طاقاتها وهذه الامكانيات والطاقات التي كنا نبحث عنها من اجل ان نعمر الصغيرة والكبيرة وعلى ان نهيئ حالنا من اجل عودة اهلنا وناسنا النازحين الذين يسكنون الخيام والذين إن سكنوا في محافظات جزاهم الله خيرا لكنهم اصبحوا عبئا على هذه المحافظات”.

ويضيف ،إن “محافظة الأنبار اليوم امام فريقين ،الفريق الذي يريد ان يكون رئيسا على المحافظة ونحن نعلم علم اليقين بأنهم لم يفكروا بمصلحة المحافظة ولا يفكرون بمصلحة النازحين وأهلهم ولكنهم يفكرون بمصالحهم وهذا الشيء الذي اصطدمنا به”.

وأضاف ،إن الفريق الثاني “هو نحن عشائر الانبار الذين سابقا كان لنا تدخل في بعض الامور اما اليوم وبعد التضحيات والشهداء وهذه الاسى والأذية التي أصابت محافظتنا نعلنها ونقول بان الانبار بإذن الله لن يحكمها فقط السياسيون او من يمثلون الطيف الانباري انما سيكون هناك لعشائر الانبار وقفة قوية وجادة وقد ابلغنا حقيقة بعد هذه الازمة اننا ان شاء الله نريد ان نكون نحن اصحاب القرار لان من يجلس حاليا على الكرسي قد خرج من رحم العشائر وخرج بعملية انتخابية ونحن الذين اوصلناه الى ما وصل اليه بمعنى أننا نحن الاصل ويجب ان يعودوا الى الاصل وقد قررنا أن نكون الطرف الاساسي والفيصل في حل هذه الازمة لاستقرار محافظة الانبار”.

ويوضح الهراط ،أن “هذه المحافظة كان لها شانها الخاص وقراراتها الخاصة التي تتخذها فهي من حقها ان تدير نفسها كيفما تشاء وفي بادئ الامر كنا نحن اصحاب المحافظة ولكن اليوم اصبحت محافظة الانبار ليس لنفسها ولأهلها فقط وإنما للعراقيين جميعا لان محافظة الانبار عندما اغتصبها داعش المجرم ومن ثم تحررت منه لم تتحرر فقط بأيدي اهل الانبار انما تحررت بسواعد العراقيين جميعا وبتضحيات اهل العراق جميعا فيجب علينا الزاما من هذه اللحظة انه عندما نتخذ قرارا ان نفكر بان قرارنا هو قرار سيخدم العراق جميعا”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق