“الشاباك” يدعي اعتقال خلية لحزب الله خططت لعملية تستهدف جنودًا إسرائيليين
وكالات – امن – الرأي –
كشف جهاز “الشاباك” عن اعتقال ستة من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 خططوا لتنفيذ هجمات باستخدام عبوات ناسفة حصلوا عليها من حزب الله اللبناني.
وبحسب ادعاء جهاز “الشاباك” فقد “تم فرض أمر حظر نشر على القضية منذ اعتقال المشتبه بهم في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وتم رفعه الجمعة، مع توجيه لوائح الاتهام ضد المعتقلين الستة في المحكمة المركزية في الناصرة”.
ووُجهت إلى المعتقلين الستة تهم – بدرجات متفاوتة – التخطيط لتنفيذ “هجمات إرهابية” في شمال “إسرائيل”، وفقًا لـ”الشاباك”.
وكشف “الشاباك” عن أن “زعيم الخلية يدعى ذياب قهموز، من سكان بلدة الغجر، مشيرًا إلى أن والده كان قد فرّ إلى لبنان عام 2006، ويُعتقد بأنه من قام بإجراء الاتصال بين ابنه وحزب الله”، بحسب لائحة الاتهام.
وتم اعتقال شقيقي ذياب، يوسف وجميل، أيضًا لضلوعهما في التخطيط لتنفيذ الهجمات، إلى جانب أبناء أعمامهم، محسن وممدوح قهموز، وصديقهم عادل عوينات.
ووُجهت لقهموز تهمة “التجسس” و”تقديم المساعدة للعدو في وقت الحرب” و”التخطيط لمساعدة العدو في وقت الحرب” و”استيراد وتصدير أسلحة”، و”التخطيط لاستيراد أسلحة والاتصال مع عميل أجنبي”.
فيما اتُهم أعضاء الخلية الآخرين بتهم مماثلة، بالاستناد على درجة ضلوعهم في الأنشطة المذكورة.
ووُجهت ليوسف وجميل قهموز أيضًا تهمة “عرقلة سير العدالة”، حيث أنهما قاما بتدمير جهازي كمبيوتر استخدما للاتصال بحزب الله بعد اعتقال ذياب، طبقًا لمزاعم “الشاباك”.
ووفقًا لمحققي “الشاباك”، قام ذياب قهموز بالاتصال بعناصر حزب الله من خلال والده في أواخر عام 2015، وطلبت المنظمة منه تنفيذ هجوم في حيفا، لكنه قرر بدلًا من ذلك تفجير محطة حافلات في مفرق بالقرب من قرية طرعان شمال “إسرائيل”، حيث يقف جنود إسرائيليون عادة أيام الأحد، في طريق عودتهم إلى قواعدهم.
وخططت الخلية لتنفيذ هجوم مستخدمة عبوات ناسفة تم تهريبها عبر الحدود في شهر مايو/ أيار، لكنها لم تنجح في تحديد موقع الحقيبة التي احتوت هذه القنابل بعد أن قام ذياب بإخفائها في بستان بالقرب من قرية المطلة شمال “إسرائيل”.
وفي 30 يوليو/ تموز الماضي عثر مزارع إسرائيلي على العبوات الناسفة في أحد الحقول، وقام بتسليمها لشرطة الاحتلال، التي توصلت إلى استنتاج بأن القنابل صُنعت في لبنان.
وتم اعتقال قهموز في الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، هو وعوينات ومحسن قهموز. في حين تم اعتقال إبراهيم في الثاني عشر من ذات الشهر، وشقيقي ذياب يوسف وجميل، في الثامن عشر والعشرين من الشهر نفسه، تباعًا.
وبحسب مزاعم “الشاباك”، عمل جميل قهموز كـ”مساعد رئيسي” لذياب. ويُشتبه بأنه ساعد شقيقه في تمرير معلومات استخبارية لحزب الله، صور ومقاطع فيديو من محطة الحافلات حيث خططت المجموعة لتنفيذ الهجوم، وقاد مركبتهم إلى الموقع القريب من الحدود حيث حصلت الخلية على العبوات الناسفة في شهر مايو/ أيار.
وبعد اعتقال ذياب، يُشتبه بأن جميل قام بحرق جهازي كمبيوتر تم استخدامهما للتواصل مع حزب الله، خوفًا من أن تقوم قوات الأمن بمصادرتهما”، كما ادعى “الشاباك”.
انتهى