الجيش والحلفاء يمنعون “جند الأقصى” من الالتقاء بداعش في ريف حماه
سوريا – امن – الرأي –
فتح الجيش السوري وحلفاءه جبهة الريف الحموي الشمالية بعد تحضيرات استمرت أكثر من أسبوع بتمهيد جوي عنيف سمح للقوات بالتقدم والسيطرة على كل من “القاهرة، الطيلسة، المطار الشراعي، حميمة، رأس العين، وتل أسود ” وهي المناطق التي تقع شمال شرق “السلمية”.
وقال مصدر عسكري في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس أن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا طريق “السعن” من سيطرة المسلحين، مبيناً أن الانتصارات في ريف حماة الشمالي منعت أي إمكانية لتقدم قوات جند الأقصى إلى منطقة السعن وتهديد طريق الإمداد الرئيسي لحلب في منطقة السعن والتي يحدها من الطرف الشرقي جبل عبد العزيز وتقع شرق السعن وتسيطر عليها داعش حيث كانت الخطة بإلتقاء قوات جند الأقصى مع قوات داعش في المنطقة المذكورة.
ولفت المصدر إلى أن العمليات تتجه لإعادة ترتيب المنطقة بالكامل واستعادة جميع النقاط التي توغل إليها المسلحون خلال الأسبوعين الماضيين، حيث استعاد “معردس، صوران، طيبة الإمام وحلفايا وصولاً إلى محردة”، كما استعاد كل من ” العظيمة، الشعفة ،وطيبة الاسم ” متجها شمالا نحو “أم حارتين، كراح، معان وصولا إلى خفسين.
كما كشف المصدر أن جند الأقصى قام بإعدام 20 مقاتلاً من إرهابيي أحرار الشام، ما أدى إلى تفجر خلافات عميقة جداً بين الفصيلين انتفضت على إثرها مجمل الفصائل العاملة في الريف الادلبي وهي: “فيلق الشام، وجيش الإسلام، والجبهة الشامية، وحركة نور الدين الزنكي، وجيش المجاهدين وجيش التحرير، واستقم كما أمرت، وجبهة الأصالة والتمنية، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، والفرقة الوسطى، وغرفة عمليات حلب، وكتائب الصفوة” على إصدار بيان تضامن مع أحرار الشام واستعدادهم للقتال ضد الأقصى ما دفع أحرار الشام مما حدا بالأخيرة إلى شن هجوم كبير وواسع على مقرات جند الأقصى في “البارة” والسيطرة عليها حيث تبادلت هذه الفصائل الهجمات في عدة قرى بريف ادلب على مدى ساعات الليل ،لتصفية حسابات بينهم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق