كيف تخففين آلام التسنين لدى طفلك؟
آلام التسنين عند المواليد غالباً ما تسوء في فترة الليل حيث تشتكي الكثير من الأمهات من قلة النوم وبكاء المولود. أغلب المواليد تبدأ ظهور الأسنان لديهم في عمر الستة أشهر تقريباً، البعض قبل والبعض الآخر يتأخر قليلاً ولكن يبقى الألم وعدم الراحة نفسه.
إليك بعض النصائح لتتبعيها كي تقللي من الشعور بعدم الراحة لك ولطفلك:
– ادهني لثة مولودك بمعجون خاص للتسنين واختاري النوع الخالي من السكر. يساعد هذا المرهم على تنميل اللثة لمدة 20 دقيقة تقريباً كي يهدأ طفلك قليلا وربما تستطيعان كلاكما أن تغفوان من جديد.
– إن لم يهدأ طفلك فبالإمكان إعطاءه جرعة من مخفف الألم الخاص بالأطفال والذي يحتوي على الباراستيمول. تجنبي إعطاءه مسكن الألم كل ليلة بل اقتصريه عند الضرورة وراعي التعليمات عن كمية الجرعة المطلوبة والمناسبة لعمره.
– من الأعراض المعروفة للتسنين هي تورّد الخدين وبعض الأمهات يلاحظن ارتفاع في درجة حرارة المولود أيضاً. لذا، راعي أن يرتدي مولودك ملابس مريحة وأن تكون حرارة الغرفة أيضاً مناسبة. استخدمي بطانية خفيفة وتجنبي الثقيل والسميك منها.
– قد يعاني أيضاً مولودك من احمرار في منطقة الحفاض بسبب الإسهال الذي يكون أحد أعراض التسنين، كل ما عليك فعله هو تغيير حفاض المولود باستمرار واستخدام المزيد من الكريم الخاص بالتهاب الحفاض.
– تجنبي تقديم (العضّاضة) أو أي لعبة صغيرة معتاد طفلك على استخدامها خلال النهار للعض لتساعده على تخفيف وجع اللثة في فترة الليل، أنت وطفلك بحاجة للنوم لذا تجنبي كل ما يمكن تحفيزه على الاستمرار بالاستيقاظ.
– إن كان مولودك قد تخلى عن رضعة الليل فلا تقدمي له أي رضعة ظناً منك أن هذا الأمر قد يريحه، فأنت بذلك سترجعين به خطوة للوراء وسيعتاد من جديد على الاستيقاظ خلال الليل مطالباً برضعته. بدلا من تقديم الحليب، قومي بالتربيت الخفيف أو الغناء له بصوت هادئ ومنخفض.
– لا تقلقي إن كنت قد دربت طفلك مسبقاً على النوم بمفرده، فمرحلة التسنين سيحتاج طفلك لقربك منه ولكن سيعود لنظامه من جديد بقليل من التدريب لتذكيره بعد أن تنتهي هذه المرحلة.