الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزل أسير فلسطيني في نابلس
فلسطين – امن – الرأي –
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، منزل الأسير الفلسطيني أمجد عليوي في حي خلة الإيمان بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وافاد مراسل وكالة انباء فارس في غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي يزعم بأن الأسير عليوي أحد أعضاء الخلية العسكرية، التي نفذت عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس، مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2015، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطنيْن، ردًا على جريمة إحراق عائلة دوابشة.
ويقع منزل الأسير عليوي ضمن عمارة سكنية تتكون من اثنتي عشرة شقة في ستة طوابق واستغرقت عملية الهدم – وفق مصادر محلية – نحو ثلاث ساعات.
ولدى انتهاء قوات الاحتلال من عملية الهدم اندلعت مواجهات شديدة أدت لإصابة شاب فلسطيني بعيار مطاطي في كتفه، فيما أصيب سيدة من عائلة عليوي بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي تم إطلاقه بكثافة.
ويقضي الأسير عليوي حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و30 عامًا، وسبق لعائلته أن قدمت قبل نحو أسبوعين التماسًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، ضد قرار هدم المنزل، لكن الأخيرة رفضته بحجة مشاركة أمجد في عملية “ايتمار”.
ونوه ذوو الأسير إلى أن عملية الهدم استهدفت الجدران الداخلية للمنزل، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال سلمهم قرارًا عسكريًا بمنع إعادة بناء وتأهيل المنزل من جديد.
جدير بالذكر أن منزل الأسير عليوي هو السادس الذي يتعرض للهدم في مدينة نابلس خلال “انتفاضة القدس” التي تدخل عامها الثاني على التوالي، فقد سبق أن هدم الاحتلال منازل تعود لـ: راغب عليوي، يحيى الحج حمد، سمير الكوسا، زيد عامر، وكرم المصري.
على صعيدٍ ذي صلة، اختطفت قوة خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء الاثنين، تسعة فتية وأطفال فلسطينيين من مخيم عايدة للاجئين، قضاء بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوةً من وحدة المستعربين اندست بلباسها المدني بين مجموعة من الفتية والأطفال واعتقلت تسعة منهم على مدخل مخيم عايدة، قبل أن تساندها قوات نظامية من جيش الاحتلال، وتطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن جيش الاحتلال نقل الأطفال والفتية المعتقلين إلى مركزي شرطة “عطروت” و”كيدم” في القدس المحتلة للتحقيق معهم.
وعادةً ما يشهد مخيم عايدة مواجهاتٍ شديدة مع قوات الاحتلال، التي تكثف عمليات اقتحامه منذ اندلاع “انتفاضة القدس”، في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.
انتهى