عودة بلدتا قدسيا والهامة إلى حضن الدولة السورية
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
سلمت المجموعات المسلحة في بلدة الهامة بريف دمشق اليوم الدفعة النهائية من الاسلحة المتوسطة من رشاشات وقناصات وقواذف عيار 14و23 ملم إلى الجيش السوري ضمن خطوة لتنفيذ الاتفاق بوساطة لجان المصالحة الوطنية في إطار تسوية ملف البلدة.
وأكد أن ترحيل المسلحين الرافضين للتسوية نحو مدينة إدلب سيكون غداً أو بعد غد على أبعد تقدير باشتراط احتفاظ كل مسلح رافض للتسوية بقطعة سلاح فردي فقط، وذلك عبر 14 باصاً أخضر، مبيناً أن لاعدد نهائي حول أعداد المسلحين الخارجين نحو إدلب نتيجة تعديل وإضافة أسماء جديدة للقوائم المتفق عليها في وقت سابق.
المراسل ونقلاً عن أحد المصادر في لجان المصالحة الوطنية أكد أن عدد المسلحين الذين سيخرجون من بلدة الهامة والرافضين للتسوية بلغ حتى يوم أمس115 مسلحاً من الهامة و 200 مسلح من قدسيا، موضحاً أن العدد قد يتضاعف بمرور الـ 24 ساعة القادمة، مشيراً إلى أن بعض المسلحين طلبوا مرافقة عوائلهم معهم وهو ماتم الاتفاق عليه مسبقاً مع قيادة الجيش.
وحول المسلحين الراغبين بتسوية أوضاعهم أكد المصدر أن مسلحي الهامة بلغوا مايقارب 1000 مسلح إضافة إلى 500 آخرين من قدسيا، وهم بمعضمهم من المطلوبين للجيش ومن الفارين من الخدمة العسكرية أو من المسلحين الذين شاركوا باعتداءات على المدنيين والنقاط العسكرية، حيث سيتم تسوية أوضاعهم بشكل كامل تمهيداً لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
مصدر ميداني أكد أنه وفي حال تم ترحيل المسلحين بنجاح إلى إدلب، فإن التسوية ستكون في مراحلها النهائية وعندها سيتم فتح فتح طريق قدسيا باتجاه دمشق بشكل كامل بعد التأكد من خلو البلدتين بشكل كامل من السلاح خارج إطار الدولة السورية، مبيناً أنه هناك عمل مهم جداً وهو الكشف عن العبوات الناسفة والمفخخات في البلدتين، وهو ماتم الاتفاق عليه مع المسلحين الذين أعلموا الجيش بخارطة ما زرعوه من ألغام ومخلفات ومفخخات في كلتا البلدتين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق