أشياء يجب ألا تقولها لصديقتك غير المتزوجة 

الفتاة المقبلة على الزواج أو العروس تفكر غالباً أنه لا بأس بأن تطرح على صديقتها العازبة أسئلة شخصية، أو أن تقدم لها النصائح دون أن تسأل، أو أن تصدر التعليقات في ما يتعلق بحياتها، وغالباً ما يحصل ذلك من دون أي مراعاة لمشاعر هذه الصديقة.
لهذا السبب، يجب أن تحذري دائماً أثناء الحديث مع صديقتك العازبة، حتى إن هناك بعض الأشياء التي يجب ألا تقوليها لها، ويمكن أن تعبري عنها بشكل أفضل، وإليك ما هي وبماذا يمكنك الاستعاضة عنها.

1- أنت تتقدمين في السن:
مع تقدم الفتاة في السن دون زواج، يزداد الحديث عن هذا الأمر وتنبيهها إليه، ما يجعل حديثك برمّته يدور حول أهمية إيجادها لرجل، وبالتالي عليها أن تفكر أن الأهم هو إنجاب طفل وهو أمر أهم من إيجاد علاقة جيدة. ولكن لماذا لا يمكنها أن تحصل على الاثنين معاً؟ وخاصة أن أغلب الفتيات يرغبن في رجل صالح ومسئول ليكون أهلاً للزواج والطفل.
إذاً، ليس من شأنك أنت أن تستعجليها، وأن تقنعيها بتقديم التنـازلات فقط لتبدأ ببناء عائلة.
ما يمكن أن تقوليه لها: لا شيء. ببساطة هذا القرار لا يعود لكي مهما كانت علاقتكما وثيقة.

2- إنها غلطتك أنك لم تلتقي بأحد بعد:
بينما تظنين أنك تقدمين لصديقتك خدمة حين تقترحين عليها أن ترتدي أفضل الملابس، وأن تخسر القليل من الوزن أو أن تصبغ شعرها، تكونين تؤذينها. فحين تكلمين إحداهن عن شكلها، أنت بذلك تقولين لها إنها ليست جيدة بما يكفي لرجل ليجدها جذابة.
بقولك هذه الأمور، كأنك تقولين لها إن سر السعادة في الحب هو النحافة والجمال. كما أن أغلب الرجال لا يرغبون في امرأة بمقاسات عرض الأزياء.
ما يمكن أن تقوليه لها: كوني مرتاحة لشكلك لأنك حين تشعرين بهذه الراحة، سيتقبلك الرجل الصحيح كما أنت.

3-الرجال يجدونك مخيفة:
غالباً ما تسيطر على النساء القويات سمعة سيئة بأنهن ينفّرن الرجال، ولكن هذه النظرية ليست فقط رجعية، بل عدائية. ومن خلال قولك لامرأة عزباء إنها تخيف الرجال وتنفرهم، أنت بذلك ترسلين رسالة مفادها أنها لا يمكن أن تكون على حقيقتها. ببساطة إذا شعر الرجل بأن المرأة تسبّب له النفور، إذاً هو ليس الرجل المناسب لها.
ما يمكن أن تقوليه لها: إن كان الرجل أهلاً لهذه العلاقة لا يمكن أن ينفر منك، كما سيقدّر قوتك.

4- الأشخاص الذين يعيشون علاقات زوجية سعداء في حياتهم:
الكثير من الأشخاص يشعرون بالسعادة في علاقتهم الزوجية ، ولكن هذا لا يعني أن الأمر عام وأن كل الأشخاص جاهزون للارتباط. كما أنك بهذه الطريقة تتجاهلين وتقللين من قيمة قرارها ورغبتها في هذا الموضوع. بالإضافة الى أن وضع العلاقات ليس أكيداً دائماً، إذ إن المظاهر قد تكون خادعة ومن يبدو سعيداً، قد لا يكون كذلك فعلاً.
ما يمكنك أن تقوليه لها: لا شيء. ببساطة، بعض النساء لا يرغبن في الزواج، وهو أمر لا بأس به.

5- حياتك المهنية يجب أن لا تكون أهم من عثورك على زوج:
إن الرغبة في التقدم المهني ووضع الأهداف على هذا الأساس ليست أمراً سيئاً أبداً. ولكن قولك إن سعادتها ستكون محصورة فقط بالحياة مع رجل، وإنها أهم من حياتها وأهدافها المهنية أمر خاطئ، إذ إن السعادة في علاقة زوجية تعتمد على سعادة المرأة بنفسها أولاً. وإذا تخلت عن حياتها المهنية لأجل علاقة زوجية فقد لا تمنحها ما تحتاج إليه، ستندم كثيراً.

ويجب ان تقولي لها : أعرف أنك تحبين مهنتك، ولكن لا تنسي أن تخصصي وقتاً لحياتك الشخصية.