التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

أسبوع واحد يفصلنا عن الهبوط على المريخ 

في الـ 16 من تشرين اول الجاري سنشهد انفصال مسبار “سكيبارالي” عن محطة ” TGO ” المدارية التي ستصل إلى مدار المريخ. وذلك في إطار بعثة “أكزومارس” الفضائية الروسية الأوروبية إلى المريخ.
ثم سيتم توجيه المسبار إلى الشمس ليتلقى الحرارة الضرورية منها على مدى بضعة أيام ويحافظ على دراجة الحرارة اللازمة لتشغيل الأجهزة المتوفرة على متنه.
وفي الـ 17 من تشرين اول ستقوم المحطة بمناورة تمكنها من الوصول إلى مدار المريخ الدائري . أما المسبار فسيبلغ الحد الأدنى من المسافة التي تفصله عن المريخ لتلتقطه قوة جاذبية الكوكب الأحمر.
وسيختبر مسبار “سكيبارالي” في فترة تسبق هبوطه على سطح المريخ بعض التكنولوجيات التي ستضمن الهبوط المتحكم فيه من قبل المركز ألأوروبي للعمليات الفضائية. وتتوفر على متن المسبار أجهزة علمية من شأنها تسجيل سرعة الريح والرطوبة والضغط ودرجة الحرارة في أثناء الهبوط.
وفي حال نجاح كل تلك المناورات والعمليات والاختبارات سيقوم المسبار يوم 19 /تشرين الأول بالهبوط على سطح المريخ الذي يستغرق 6 دقائق حيث سيقوم المركز الأوروبي للعمليات الفضائية بمتابعة عملية الهبوط في استعداد لإدخال تعديلات فيها في حال حدوث خلل أو مشكلة.
يذكر أن البعثة الروسية الأوروبية “أكزومارس – 2016” انطلقت يوم 14 مارس/آذار الماضي من قاعدة “بايكونور” الروسية الفضائية بواسطة صاروخ “بروتون – أم” الروسي الذي حمل على متنه محطة ” TGO ” ومسبار “سكيبارالي”.
وتنحصر مهام البعثة في دراسة مكونات الغلاف الغازي للمريخ ، والبراكين في المريخ إذا توفرت ، ودراسة توزع المياه في جوف الكوكب، ودراسة مناخ المريخ ، والخروج باستنتاج عما إذا كان سطح المريخ صالحا للعيش ، و استطلاع مناطق سيهبط فيها المسبار مستقبلا، واستطلاع الوضع الإشعاعي في الطريق إلى المريخ وعلى سطحه ، وتحضير محطة ” TGO ” المدارية لأداء مهمة ترحيل الإشارات من المسبار إلى مركز القيادة الأرضي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق