حمودي: سيكون لنا موقف حازم مع اي طرف يريد التدخل بالشأن العراقي
بغداد – سياسة – الرأي –
اكد عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، سيكون للعراق موقف مع اي طرف يريد التدخل بالشأن العراقي بعد هزيمة عصابات داعش الارهابية.
وقال الشيخ حمودي خلال تصريح صحفي على هامش مجريات اليوم الثاني من موسم {الحسين يوحدنا} بحضور رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم ومجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية والبرلمانية والإجتماعية ان”قضيتنا الأولى هي التخلص من داعش، وبعد ذلك سيكون لنا موقف حازم مع أي طرف يريد التدخل بالشأن العراقي سواء تركيا او غيرها بل وسيكون في جبهة العدو”.
وبين ان “الحشد الشعبي قدم أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وستة آلاف جريح، واحد تلو الاخر في معارك تحرير صلاح الدين والأنبار والفلوجة، مضحياً بتلك الدماء الزكية لإجل انقاذ وتحصين اخوتهم في المحافظات الغربية وارجاعهم الى مدنهم المحررة بسلام وامان”.
واكد ان “الشعب والحشد والقوات الأمنية أحرص على أمن ووحدة أبناء الموصل وتعايشهم السلمي، وقادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا”.
من جهته قال امين عام منظمة بدر هادي العامري ان “معركة الموصل عنوان وحدة العراق”، مؤكداً ان “مشاركة ابطال الحشد الشعبي في تحريرها وسنحمي وندافع عن اهلها بدمائنا ونحفظهم بمقلتنا ، فنحن من يحميهم ولا دخل لأي قوى خارجية في ذلك”.
واضاف ان “تشكيل الاقاليم على اساس عرقي وطائفي {كردي، عربي سني، عربي شيعي، هو بداية للحرب الأهلية “.
يشار إلى ان، الحكومة التركية عرضت في 20 من ايلول الماضي، على البرلمان، مذكرة لتمديد الصلاحية الممنوحة لها للقيام، عند الضرورة، بعمليات في العراق وسوريا، لمدة عام آخر”.
من جانبه، جدد البرلمان التركي، في الاول من تشرين الاول الجاري، تفويضه للحكومة التركية بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة وتحت مبرر “التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية”.
وصوت مجلس النواب خلال جلسته في الرابع من تشرين الاول الجاري، على قرار برفض قرار البرلمان التركي تمديد بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية، مع تأكيد مجلس النواب برفضه توغل القوات التركية بالأراضي العراقية، ورفض تواجد اي قوات أخرى.انتهى