شمخاني: الامن مستتب في الخليج الفارسي بفضل قوة ايران
طهران ـ امن ـ الرأي ـ
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان الامن مستتب في الخليج الفارسي بفضل قوة ايران.
وقال شمخاني ، في تصريح ادلى به خلال مراسم بدء اعمال الملتقى والمعرض الثامن عشر للصناعات البحرية والملاحية الايرانية يوم الثلاثاء في هرمزغان (جنوب)، ان مجابهة زعزعة الامن ينبغي ان تتم خارج الحدود وان المواجهة المهنية مع ظواهر زعزعة الامن في البحار وقدرات ايران البحرية قد اقرت بها القوى من خارج المنطقة.
واضاف ، ان التصدي للقراصنة في باب المندب والتواجد في البحار البعيدة تم في اطار الطاقات المحلية وهو ما وفر الامن لايران.
وتابع: ان فرصا كامنة متوفرة للبلاد بفضل سواحل الخليج الفارسي وبحر عمان والتي ينبغي تحويلها الى فرص يمكن الاستفادة منها عمليا بسرعة.
ونوه الى ان ايران تمتلك تكنولوجيا بناء مختلف انواع السفن الحربية بفضل التجارب المكتسبة في حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات) وهو ماكرّس الخبرات المحلية منذ فترة هذه الحرب.
ولفت شمخاني الى ان ايران تعتمد الابداع في قطاع الصناعات الدفاعية البحرية ولا تتبع نهج احد، فيما يتحمل الاخرون نفقات باهضة تكلفهم مليارات الدولارات في القطاع العسكري لرفع قدراتهم على صعيد مواجهتنا.
واشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الى تاكيد قائد الثورة على التنمية البحرية وتطوير سواحل مكران / جنوب شرق ايران/ ، موضحا ، ان المجلس الاعلى للامن القومي يتابع قانون دعم تطوير الصناعات البحرية بالاضافة الى بلورة مشروع تطوير سواحل مكران من اجل وضعه حيز التنفيذ خلال الخطة التنموية السادسة.
ووصف ايران بانها ذات امكانيات هائلة، موضحا ان سواحل ايران تمتد نحو 5200 كيلومتر ولها حدود مشتركة مع 15 بلدا منها 12 بلدا تشترك بحدود بحرية لذلك فان المكانة الجغرافية مناسبة في الاتصال بالمحيط الهندي كما ان هناك احتياطيات هائلة من الطاقة في البلاد كل ذلك من نعم الله تعالى على ايران.
وفي سياق آخر اشار الى مرحلة ما بعد الاتفاق النووي محذرا من وضع اميركا العقبات خلال هذه المرحلة، واكد في ذات الوقت على اجتياز هذه المرحلة بكفاءة كما حصل خلال حرب الدفاع المقدس (حرب السنوات الثماني).انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق