الكيان الصهيوني يكرس التوتر في المنطقة عبر انتهاكة المتعمد للحقوق الدولية
وكالات – سياسة – الرأي –
دان سفير وممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة غلامعلي خوشرو استمرار الاحتلال الصهيوني وقال ان الكيان الاسرائيلي وعبر انتهاكة المتعمد للحقوق الدولية وحقوق الانسان يكرس التوتر في المنطقة ما يترك تداعيات وخيمة على السلام والامن في الشرق الاوسط وخارجه .
وفي كلمته امام مجلس الامن حول الشرق الاوسط وفلسطين الاربعاء قال خوشرو ان اوضاع فلسطين اليوم بحاجة الى اهتمام واجراء دولي عاجل وقال ان الاحتلال مستمر بشكل وحشي الامر الذي يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني وانتشار التوتر في الشرق الاوسط . وتابع ان الكيان الصهيوني وعبر انتهاكه الحقوق الدولية وحقوق الانسان يتعمد تكريس التوتر في المنطقة ما يترك تداعيات وخيمة على السلام والامن في الشرق الاوسط وخارجه.
واضاف ان الانتهاك المنظم للحقوق الدولية وحقوق الفلسطينيين بما فيه تدمير المنازل واجبار المدنيين الفلسطينيين على النزوح واعتقال الفلسطينيين ومنهم الاطفال والتمادي المستمر في العنف والممارسات الاستفزازية وافساح المجال امام المتطرفين للتجمع في الاماكن المقدسة للمسلمين لاسيما المسجد الاقصى وبدون تورع، فيما تاتي هذه الممارسات الى جانب مواصلة الاستيطان في اراضي الفلسطينيين الامر الذي يتنافى مع معاهدة جينف الرابعة والتي صُنفت حسب حكم محكمة العدل الدولية ضمن جرائم الحرب الامر الذي يؤكد ان الكيان الصهيوني لايتطلع الى اقرار السلام ابدا وما مشاركت هذا الكيان في ما يصطلح عليه عملية السلام الا محاولة للتغطية على سياساته العدوانية.
واكد خوشرو ان مواصلة الحصار غير القانوني لقطاع غزة لها تداعيات انسانية كارثية وقال ان الازمات في الشرق الاوسط نظير ليبيا والعراق وسوريا واليمن ماهي الا نماذج لافرازات المماسات العدوانية والتدخل الاجنبي اللامشروع والاغتيالات والتطرف والعنف مشيرا الى امتناع الاسرة الدولية عن بحث جذور هذه الازمة وتدخل الجهات الاجنبية وسذاجة القوى الاقليمية ساهمت بدورها في تكريس هذه الازمات .
وافاد بان العدوان اللاانساني لقوات التحالف السعودي على اليمن والمستمرة منذ اكثر من 500 يوم وغارة الطائرات السعودية على صالة عزاء في العاصمة صنعاء في الثامن من الشهر الجاري ماهي الا نموذج من الاف الغارات لهذه التحالف ضد الاهداف المدنية خلال الـ 18 شهرا الماضية والتي اسفرت عن مقتل وجرح واعاقة الالاف من المدنيين بينهم نساء واطفال وحولت اليمن من بلد فقير الى بلد مدمر. واوضح انه للاسف ان مجلس الامن مازال يقف موقف المتفرج امام هذه الجرائم دون ان يفعل اي شئ.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق