حالة استنفار بين مسلحي الغوطة.. الجيش يتقدم والتسويات قد تُعلن 

وكالات – الرأي –
حالة من الاستنفار بين مسلحي الغوطة الشرقية بعد تقدم الجيش السوري والحلفاء على عدة محاور هناك آخرها في بلدة الريحان، فيما خرجت مظاهرات في عربين تطالب الجماعات المسلحة بفتح معارك وجبهات بدمشق وريفها.

مصدر عسكري أفاد لوكالة فارس أن حالة هستيريا بين الجماعات المسلحة المنتشرة في كل من دوما وحرستا وعربين وزملكا ومسرابا والريحان، مضيفاً بأن ضباط وجنود الجيش السوري يسمعون مناشدات هؤلاء لبعضهم أحياناً وصراخهم والاتهامات التي يتبادلونها بين بعضهم على أجهزة اللاسلكي بسبب خوفهم من اقتراب الجيش منهم مما يعكس حالتهم المعنوية المنهارة.
وأردف المصدر بالقول أن حالة الخوف تلك ستؤدي بشكل أكيد إلى زيادة الخلافات وتحميل كل فصيل للآخر المسؤولية عن الهزائم، موضحاً أن الوضع الميداني في الغوطة الشرقية بات أفضل من أي وقت مضى، فالطوق بات يضيق على دوما، كما أن الجيش السوري إلى جانب تقدمه ميدانياً فإنه يشن حملة نفسية على المسلحين ، الآن باتت كل الجماعات المسلحة في دوما وحرستا وعربين والريحان وغيرها في حالة دفاع عن الخطوط الأخيرة، كما أن انتشار ظاهرة التسويات وترحيل الكثير من المسلحين من بعض المناطق كما جرى في داريا والمعضمية والهامة وقدسيا بدأ يتسلل إلى عقول الكثير من مسلحي الغوطة وعائلاتهم وفي أية لحظة قد يعمد هؤلاء إلى تسوية مع الحكومة السورية.انتهى